أجبرونا عالزواج ( اسراء إبراهيم )
أجبرونا عالزواج ( اسراء إبراهيم )
الجزء الرابع
دخلت مراته، ولكن سمعته وهو بيتكلم وبيقول: أنتِ حبيبتي وكل حياتي
قالت بصد@مة: أنت بتحب واحدة تانية، وبتخوني
بصلها بصد@مة وكان الموبايل هيقع منه، لكن مسكه بسرعة وقال: أنتِ بتتصنتي عليا؟
تالين بدموع: لأ، بس أنت بتخوني طلقني دلوقتي
حط الموبايل في جيبه وقال ببرود: مابحبش حد، وبعدين أطلقك إيه تاني يوم جوازك، الناس هيبصولك باحتقار ويبدأوا يطلعوا كلام ملهوش أساس وغير صحيح
ماتخافيش هطلقك بس مش دلوقتي لأني مش متقبل الوضع دا، وأنا مش بتاع مسؤولية وجواز
واداها ضهره وكمل غرف الأكل، وطلع وسابها مذهولة منه
«فلاش باك»
تالين بصد@مة: لا مش عايزة أتجوز، ويوم إما أتجوز أروح أتجوز رضوان البارد اللي معندهوش قلب ومشاعر
أحمد بسخرية: ليه هو إنسان آلي من غير قلب يضخ الډم ومشاعر عشان يحس
تالين: أيوا تحسه آلة وبس يعمل شغله وكدا دي حياته وأنا مش عايزاه ولا هوافق عليه، وبعدين دا مش بتاع جواز أصلا يابني هعيش معه إزاي، ومين قالك إنه هيتقدم أصلا؟
أحمد ببرود: ما هو اتقدم أصلا، وطبعا بسبب ضغط أخوه عليه عشان يتجوز وجه اتقدملك
تالين: اشمعنا أنا يا بني ليه عايز ېعذبني أنا جنبه، ما البنات حواليه أهو، ولا هما اتمنعوا
وسابها وطلع
«باك»
تالين في نفسها: بس طلع بيحب واحدة غيري، وأنا اللي كنت مفكرة بيحبني طالما جه اتقدملي أنا، بس طلعت غلطانة
بس بردوا هندمه على خيانته دي طالما مابيحبنيش ليه اتجوزني ويضحك على بنات الناس ها ماشي يا رضوان
وطلعت برا لقته بياكل ببرود ولا كأنه عمل حاجة
تالين بصتله بقـړف وقالت: قال حنية قال تعالى يا أخويا شوف الحنية بتنقط منه لما ملت الشقة وهتغرقنا، دا حتى ماعزمش عليا بخيارة
راحت قعدت قدامه وشدت طبق البيض واللانشون
بدأت تاكل بدون ما ترد عليه وبتستفزه
بقلم إسراء إبراهيم
رضوان بعـ،صبية: الصبر يا رب، حتى باصالي في الطبق اللي تعبت فيه مش عارف أنا متجوزها عشان أخدمها ولا إيه؟
تالين ببرود: أنا بردوا مراتك يعني مش غريبة وبعدين دي اسمها مساعدة
رضوان بقـړف: هشش أنا شبعت هقوم أمشي من وشك
تالين بسرعة: طب روح دخل طبقك الأول
خدهم رضوان بقـړف ودخل المطبخ، ولكن اتزحلق والأطباق ۏقعټ منه
تالين برا سمعت الخبط فضلت تضحك بصوت ۏlطې
رضوان بوجـ،ـع وغضپ: تالييين مش هسيبك
تالين بضحك: عشان مش قادر على بعدي، وجريت على أوضتها قبل ما يطلعلها
يتبع…