الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اخرسوا بقا وأنا راجع من الشغل من يومين وطبعًا كنت واقف

اخرسوا بقا وأنا راجع من الشغل من يومين وطبعًا كنت واقف

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ورتله صورتها، مريم مراتي، قبل ما تتشوه، وهى جميلة، وبعديها وهى ججث0ة هامدة، ساعتها جسمه اتنفض، قال " مريم؟! " قولتله " ايوه.. 

ممكن متبقاش مصدقني بس أنا متأكد إنك حسيت بألم شديد، ومحدش هيحس بيك غيري، بسبب شوية مجرمين معندهمش ذرة رحمة مريم حصلها كده، ومش مريم بس، ده ابنك وصحابك والآف الناس زيها،

 ادي لنفسك خمس دقايق تفكر فيهم " كنت بنهار من العياط وانا بتكلم، ساعتها بصلي جامد وقالي " هو أنت ؟! "،

 وبعدين عينه برقت، حسيت برعشة في جسمه قبل ما يقوم من جنبي وبعدين قالي " مكنتش مصدقك في الأول بس للحظة حسيت إني حاسس بيك.. جدًا "، 

اديته الساعة وكل ورق الجرايد الي معايا قبل ما الباب يفتح وينزل.

ساعتها بس ارتاحت، دلوقتي بس اتأكدت إن نصوص نظرية" الأكوان المتعددة " صحيحة، لما يحصل حدث ليه اكتر من نتيجة محتملة، 

الكون بيتفرع، كون فيه شخصي نزل والانفجار تم والمجرمين دول هيموتوا وبالتالي مراتي وعصام مش هيحصلهم حاجة وهيعيش معاهم لحد اخر العمر،

 لكن في الكون التاني شخصي هيقتلني ويعيش نفس معاناتي وهيفقد ناس كتير عزيزة عليه.

طرأ في دماغي حاجة غريبة اوي، انا بعت لكل المجرمين دول خبر للحادثة الي هتتم، عشان اجذبهم واموتهم، طيب لو مكانوش هيموتوا،

 ممكن اكون أنا السبب في إني اوحتلهم بفكرة زي دي؟! اكون نشطت الحس الإجرامي فيهم؟! اكون أنا الي صنعتهم، ويبقى أنا صانع القتلة ؟!...

على العموم مش هتفرق لإن العبوة خلاص هتنفجر بعد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات