بشتغل فالبيوت من وانا عندي اتناشر سنة
بشتغل فالبيوت من وانا عندي اتناشر سنة
وأنا سامعاها بتزمجر لغاية ما فتحت باب الشقه وجريت...
حتى لما وصلت الشارع فضلت اجري وانا مش عارفه لنفسي وجهه لغاية ما وصلت شارع النحاس فكانت الدنيا فاضيه لان كانت الساعه تلاته ولا اربعه قبل الفجر وكنت بنهج على اخري من كتر الجري حاسه اني هموت لو جريت اكتر من كدة فسندت على باب محل ألقط نفسي لغاية ما هديت شويه وبعدها قعدت قدام المحل،، وانا بتلفت حواليا من الرعب والتعب..
ماكنتش عارفه اروح فين ولا اجي منين،، ما انا طول عمري بطلع من بيت أروح على بيت لكن منه لله السمسار اللي بعتني ليها،، اكيد عارف ببلاويها واكيد باعتني انا عشان عارف اني مقطوعه وماليش حد..
ففضلت قاعده مش عارفه افكر لغاية ما وقفت عربيه قدامي ولقيت شاب شكله ملزق مطلع راسه من شباك العربيه وبيقول
_ايه النظام؟؟ تخزين ولا بالليلة؟؟
فمسكت طوبه كانت جنبي وعملت نفسي هحدفه بيها فلقيته نط لورا جوا العربيه وراح قايل للي سايق جنب منه
_اطلع يا عم دي شكلها مجنونه
بعدها كل شويه لما كانت تعدي عربيه كان اللي يرمي كلمه ولا اللي يبص بصه،، فقومت من مكاني وبدأت امشي لغاية ما لقيت شارع جانبي إضائته خفيفه فمشيت فيه قيمة عشره متر وروحت قعدت قدام محل تاني بس كان فيه عربيات راكنه قدامي على جنب الشارع ومدارياني،، فركنت راسي لورا على باب المحل وانا ضامه رجليا لصدري وغمضت عينيا لثواني من التعب والخوف والقهرة لكن مجرد ما فتحت عينيا لقيتها قاعده قدامي على ركبها ووشها بينه وبين وشي اقل من كام سنتي...
كانت نفس البنت اللي كانت نايمه جنبي بوشها الابيض الباهت وعينيها اللي كلها سواد..
وجسمي كان زي اللي ما يكون متكتف لما شاورت لي براسها ناحية العربية اللي راكنه قدامي
فبصيت ناحيتها لقيت مكتوب على ازازها المترب تلات سطور...
اختاري
إما تحررينا
أو تنضمي لينا
بعدها حطت ايدها على راسي فاختفت الدنيا من قدامي وبدأت أشوف احداث كإنه حلم..
شفت البنت دي وهي داخله بيت الست صفاء اول يوم،، ويوم ما اخدتها المولد وساعة مارجعوا من المولد صفاء عطتها العبايه ومجرد ما لبستها ظهر هاله سوده حوالين جسمها ومن بعدها بدأت صفاء تخدها معاها وهي خارجه في خروجاتها،،