قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.
قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.
لوسيندا : رايحه لحبيبي النهارده هطلب منه يتجوزني
عز : انتي مش شايفه انك هتتجوزي اللي قت.ل اختك ولاانتي خلاص نسيتي
لوسيندا : يوووه انسي بقا ياعز اختي الله يرحمها انا عايشه المستقبل وبس وانا بحب ليث
عز : وانا مش هخليكم تتهنوا لحظه واحده في حياتكم
لوسيندا بسخريه : فكر بس تقربله وشوف انا هعمل فيك ايه سلام ياعم المخلص
بعد مرور ساعة وصل ليث لمقر شركته الخاصه فاقابله امجد بوجه عابس ليث وهو يتجه لداخل مكتبه
ليث پضېق : في ايه ياامجد علي الصبح
انصدم ليث عندما رأه يجلس علي المقعد المقابل لمكتبه
خالد وهو يقف باابتسامه : مفاجئه صح
ليث وهو يشير لاامجد ليخرج : مفاجئة ژڤټ انت ايه جابك هنا يابن الاسيوطي
ليث : انت منافس وعدو وانا مبضايفش lعډl.ئې للاسف
خالد : وانا جاي انهي العداء ده وبعرض عليك صداقتي
ليث : اا قاطعها خالد مشيرا بااصبعه : متتسرعش فكر زي ماانت عايز منتظر ردك ودلوقتي سلام
خرج خالد من مكتب ليث واتجه ليخرج من الشركه ولكن اصتدم بها
خالد بسخريه : لا لا مش مصدق نفسي قد ايه الدنيا صغيره اني اشوفك تاني يالوسيندا
لوسيندا وهي تبتلع ريقها بخۏف : انت بتعمل ايه في شركه ليث
خالد : حاجه متخصكيش وانا حذرتك قبل كدا انك تبعدي عنه وشكلك مسمعتيش كلامي انا مش مسئوال عن اللي هيحصلك بعد كدا سلام يابنت البحيري
وقفت لوسيندا تفكر لبعض الوقت في كلمات خالد ومن ثم زفرت پضېق واتجهت لمكتب ليث ودلفت للداخل دون طلب الاذن
ليث بعصپيه : انا قولتلك ياامجد مش عايز حد دلوقتي
لوسيندا : ولاحتي انا ياروحي
ليث باابتسامه صفراء : خير يالوسيندا
لوسيندا وهي تقترب وتجلس علي مكتبه : ليك عندي عرض حلو
ليث : عرض ايه !؟
انعقد حاجبي ليث كعلامه علي انزعاجه : انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه !؟وحقيقة جواز ايه وحقيقة حور ايه !؟انتي شاربه حاجه علي الصبح
لوسيندا وهي تتجه نحوه : لاياروحي مش شاربه حاجه ولاهو اللي يعرف كل حاجه عنكم يبقا شارب !؟وخليني اقولك انا اعرف ايه عن حوريتك اعرف ان الحلوه ھړپټ مع عز واتجوزته عرفي من ورا اهلها واعرف انها كانت حامل من عز برضو مش منك واعرف ان سبب نزول البيبي هو عز واعرف كل الاتفاقات اللي بينك وبينه
اصدرت لوسيندا ضحكه رنانه ؛ بس كدا من عيوني التقطت لوسيندا هاتفها واخذت تعبث بااحدي الاشياء ومن ثم وضعته امام عيناه واضافت : طبعا دي حاجه بسيطه من اللي معايا ضد حور