قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.
قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.
اقترب ليث منها قائلاً پغضب : اعتذري عن اللي عملتيه
حور وهي تتجه لتخرج : انا مش اسفه علي اللي عملته
جذبها ليث من يدها بعڼف لتصتذم بصدره العريض
ليث : وانا مش اسف علي اللي هعمله ولكن قاطعهم دخول حياة المفاجئ
حياة : انا اسفه
حاولت حور ابعاد ليث بعيدا عنها ولكن لم تنجح فانظرت له پضېق قائله بهمس : العد عني
نظرت حور لحياة بتوسل فافهمت حياة مغزي نظراتها واردفت : ممكن ياليث بعد اذنك عايزه حور شويه
ليث باابتسامه : طيب روحي وهي هتيجي وراكي
حياة : لاعايزاها ضروري دلوقتي حاجه مينفعش فيها التاخير لو سمحت
ترك ليث حور فازفرت باارتياح واتجهت مسرعه نحو حياة لتذهب خارج الغرفه
اتجهوا نحو غرفة حياة ودلفوا للداخل فااغلقت حياة الباب جيدا وجلست علي احدي المقاعد القريبه
حور : الحمدلله
حياة : وطلاما انتي مش طيقاه ولابتحبيه اتجوزتيه ليه !؟
حور : ده شئ خاص بيا ياحياة محدش ليه انو يادخل في حياتي الشخصيه
حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور : تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !؟
حياة : ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه
حور پټۏټړ : انتي بتقولي ايه ياحياة !
حياة وهي تتجه نحو حور
حياة : بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور پغضب : انتي ازاي ټټ'صڼټې عليا
حور بسخريه : وايه اللي انتي عرفاه بقا ان شاء الله !؟
حياة ببرود : اعرف ان عز اتفق معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيمونك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي