يا خالد الله يخليك انا خايفة اوي بلاش منها الجوازة دى غير كدة
يا خالد الله يخليك انا خايفة اوي بلاش منها الجوازة دى غير
جاد:خليك هنا..... وانا شوية وهنزل
و لهذا نجد جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه وعلى شخصيته بايت في عيونه القوة
في اوضة ملاك
لابست دريس ازرق سماح جابته ليها جديد، ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة... بصت في المراية لنفسها برضا
"ملاك بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها ومراته اللي دايما بتحقد عليها وبتغير من جمالها الرباني
شعرها اسود ناعم، عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا"
فاقت ملاك من شرودها على صوت مرات اخوها بحقد
=أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير... جاد بيه برا
دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار.
هي فين.
خالد ثواني يا باشا وجايه
جاد بغرور وبرود
=على الله تكون حلوة مش شبهك
ومن الجيد خالد بسرعة؛ لا يا باشا دي زي القمر دي...
مقاطعهم دخول بمنتهى الهدوء والجمال بطريقة تسحر، جاد بصلها بذهول وإعجاب كبير وكأنه شايف ملاك نازل من السماء
كما ان مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة
جاد بصلها باعجاب غريب ولنفسه:
و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا...
الفصل الثاني:
جاد بصلها وكان حاسس انه مصدوم ومندهش من جمالها
عيونها واسعة كحيلة، شفاة مكتنزه، شعرها اسود ناعم، متوسطة القامة
جميلة جدًا رغم ان عيونها بتلمع بالدموع وهي بتبص لهم وشايفهم بيبيعوا ويشتروا فيها
جاد خرج من صمته واتكلم بحدة بصوته ذو البحة الرجولية الصارمة عايز اتكلم انا وهي لوحدنا...
خالد بسرعة:حاضر يا باشا ياله يا سماح
سمارح ابتسمت بطمع وخرجت معه من الاوضة وسابوهم
ملاك كانت بتجاهل وجوده او أنها تبصله
جاد بهدوء ونبرة آمره:اقعدي....ملاك ضغطت على ايدها بقوة وضيق وقعدت، جاد حط رجل على رجل بكبرياء