رواية حوار مع الش٨يطان كاااامله
رواية حوار مع الشيطان كاااامله
ممدوح بعصپيه ...وانا كمان من ساعة ما عرفت خبر وفاتو وانا عاهدت نفسي اني اخليك تكرهو على اد ما حبيتو خبيت خبر وفاھ ادهم لحد ما اخد حقو ومن يومها وانا بخطط ادمرك يا حاتم واخوك الي عملت كده في ابني عشانو حلفت اني اخليك تقتلو بايدك وكل شي كان ماشي تمام وبص لجميله بعصپيه وقال..لولا الواطيه دي كان زمانك على قبـ،ـره بتترجاه يسامحك بس ملحوقه الخطه هتتغير شويه صغيرين وهموتكم كلكم واخلص منكم دفعه واحده واولكم الحلوه دي واتوجه ناحية جميله الي كانت بترتعش وحاضنه اخوها بخۏف شديد
قبل ما يوصل عندها حاتم مسكو ولف ادراعو ورا ضهره ومسك السـ،ـلاچ من ايده وحطو على ادماغو
ممدوح بlلم وعصبيه..سبني هتندم على الي بتعمله ده كلو والله لتندم وفضل ينادي على الرجاله بتوعو
حاتم بص ناحية الباب وشاف راجلين زي الحيطه قدامو وموجهين سلاحهم عليه زق ممدوح بقوه انضرب في راسو في الحيط واغمى عليه
حاتم وجه السـ،ـلاچ ناحيتهم بس خاف جدا لما حطو مسدساتهم على دماغ سليم وقف مكانو ونزل المسدس ورفع ايده باستسلام بس اتفاجأ الراجلين وقعو غايبين عن الوعي وظهرو هنا وندى من وراهم كل واحده ماسكه حديده في ايدها
سليم حضن ندى بشده وقال بفرحه...يسلملي الأسد اللهم لا حسد... ندي ضحكت بخفه وقالت...اي خدمه
وحاتم كان حاضن هنا وطال حضنهم كأنهم مش في الدنيا فاقو لنفسهم على صوت حمحمه من ندى
هنا سابت حاتم بسرعه وبعدت بكسوف وندى وسليم ضحكو عليهم
هنا وندى وجميله فكو اسلام وجميله فضلت ټحضنو وتطمن عليه وكانو هيمشو مع بعض بس اتفاجأو بممدوح فاق وقام بتعب ومسك مسدسو بعصپيه وقال....حاتم
حاتم التفت له وهو داس على الذناد بسرعه ضـ،ـرب طلقه بس جميله كانت اسرع وقفت قدام حاتم بحمايه استقرت الرصاصه في قلبها وقعت بين ادين حاتم الي كان مصډوم بشده
سليم في نفس الثانيه شد المسدس من جيب حاتم وضـ،ـرب ممدوح برصاصه في دماغو والتفت لاخوه الي قعد على الارض بصدم#مه وجميله بين اديه بتڼزف بشده
سليم بصلهم بدموع ونزل لمستواهم وقال....حاتم احنا لازم نطلع على المستشفى بسرعه
حاتم كان باصص لها بدموع وصدم#مه مش مصدق انها وقفت قدامو وانها فدتو بعمرها قال بصوت ممبحوح..ليه..ليه يا جميله.. وحط ايده على خدها وقال بدموع..هتقومي متخافيش انا..انا هوديكي المستشفى يلا بينا لسه هيشلها مسكت دراعو بقوه بتمنعو وقالت بصوت متألم متقطع...اس...اسمعني ياحاتم..انا اسفه..انا...كنت مضطره..ياريتني قابلتك في مكان تاني...او دنيا تانيه..انا حبيتك اوي.اوي...سامحني
حاتم دموعو نزلت وقال...اهدي متتكلميش وبعدين انتي هتقومي و
جميله قاطعتو وقالت...انا كده.. كده مېته.. مش هتفرق.. كام يوم او.. حتى سنه المهم انت تعيش.. كفايه الي خدناه من عمرك... وبصت لسليم وقالت...ابننا..حاتم. ابنك..يا سليم والله ابنك خد بالك منو
سليم كانت دموعو بتنزل بحزن عليها قال...في عنيا ده ابني هتوصيني على ابني
جميله ابتسمت بlلم وقالت...و..اسل..اسلام
حاتم رد بسرعه وقال....من غير ماتتكلمي اسلام من انهارده زي سليم بالظبط
جميله ابتسمت بوجـ،ـع شديد واتنهدت ونطقت الشهاده وطلعت روحها للي خلقها
الكل كان حزين جدا عليها خصوصا حاتم الي فدتو بنفسها ندى كانت ضامه اسلام ومخبيه عيونه علشان ميشوفهاش وهنا قعدت جمب حاتم الي كان بيبكي بحرقه وحضنتو بشده وسليم كان حزين جدا على اخوه وعلى جميله
مراليوم ده عليهم صعب جدا من القسم للمشرحه للدفڼ وباليل كانو وصلو القصر بتعب شديد وحكو لامال الي حصل وهي حضنت اسلام بحب كبير ووافقت على وجودو معاهم في القصر
سليم لقا ابنو مع امال شالو بحب كبير وپاس جبينه واخدو وطلع هو وندى اوضتهم سليم كان قاعد على السرير شايل حاتم الصغير وندى دخلت خدت دش وطلعت شالت حاتم منو بحب كبير وشافت في عيون سليم نظره فهمتها كويس مسكت ايده بحنيه وقالت بحب كبير..ده ابني من انهارده مش عايزاك تفكر غير كده اوعى تنسى ان اي حاجه تخصك انا بعشقها
سليم سند جبينه على جبينها وقال بحب...انا عايزك تعشقيني انا....انا وبس
ندى ابتسمت ونيمت حاتم على السرير وباستو بحنيه وقالت..احم..هو..يعني كنت عايزه اسأل سؤال هو.لما كنا في الشقه قولت كلمه كده مش عارفه يمكن انا سمعت غلط او
سليم قال بابتسامه..لا مسمعتيش غلط قولت...حبيتك..وحبيت عيونك..وحبيت كل حاجه فيكي بحبك يا ندى بحبك اوي
ندى كانت حاسه بسعادة الكون كلو حضنتو بشده وقالت..انا الي بحبك وبعشقك وبموت فيك ربنا يخليك ليا
سليم قال بخبث.... طب ايه
ندى بحب...ايه
سليم....مش ا
ندى بدلال..تؤتؤ مفيش ااا غير لما نظبط سرير لحتومي حبيبي ماشي دلوقتي بقى انت هتنام مكانك على الكنبه الحلوه الي هناك دي علشان السرير مش هيشلنا
سليم بضيق...يعني ايه هينام جمبك قبلي ولا ايه
ندى نامت على السرير وقالت.. وهحضنو كمان تصبح على خير
سليم ابتسم عليها وراح نام على الكنبه واول مره يحس بالراحه دي كلها
هنا طلعت الاوضه ونيمت اسلام معاها لانو كان خايف وبيسأل علي جميله وانو مش هيشوفها تاني وكانت هيه وحاتم زعلانين عليه جدا