رواية عشق اقtحم كياني

انت في الصفحة 6 من 40 صفحات

السابق التالي

-طيب خلاص بقي هشوف غيره وخلاص

بعد ما خلصت وجت عند الكاشير بتدور في الشنطة قالتله بخ1بث:

اوووبس نسيت محفظتي ياربي عالموقف بجد مش عارفة اتصرف ازاي

اسر قالها بسرعة:

تمام انا عامل حسابي وطلع فلوس ودفع هو

رانيا قالتله بدلع:

ربنا يخليك ليا يا بيبي

اسر قالها بضحك:

اسر بقي بيبي اه لو امي سمعتك يلا يلا وضحكو سوا

في مكان تاني

خبطت lلام علي قوضة حور ودخلت لقت حور برضه كالعادة سرحانة وفي عالم تاني وحتي محستش بيها لما دخلت وخبطت عل كتفها فانتبهت حور وقالتلها:

- هه معلش يا ماما مخدتش بالي قولتي حاجة ؟

امها قالتلها بحزن:

-بقالي شوية بكلمك وانتي يا قلب امك مش معايا خالص

حور ردت عليها وهيا بتقؤم من مكانها:

-معلش يا امي والله مكنتش سامعاكي ومحستش بيكي اما دخلتي

امها طبطبت عليها وقالتلها:

-في واحدة برة بتقؤل صحبتك عايزاكي

حور باستغراب قالت:

-صحبتي !! طيب يا ماما انا جاية اشوفها وفعلا خرجت وامها راحت تعمل لصحبتها عصير وحور دخلت الصالون و اول ما شافت منة مرات حسام طليقها اتصد1مت وقالتلها بعـ1صبية:

- انتي ايه اللي جابك هنا؟ انا مش سبتهولك تشبعي بيه جاية لحد عندي ليه

منة بصتلها وضحكت باستفزاز وقالت:

-اهدي علي نفسك كدة ولمصلحتك تسمعي انا جاية اقؤلك ايه

حور قالت بهدوء وهيا بتقعد بتعب:

-انا مليش مصلحة من قعادي معاكي عشان اللي بيني وبينك خلاص انا نهيته من حياتي

منة ابتسمت بثقة وقالت:

-حتي لو قولتلك اني انا اللي بعتلك الرسالة

ابتسمت حور بسخرية وقالتلها:

-تفتكري انا ساذجة اوي كدة انتي اول واحدة جت في بالي عارفة ليه لأن محدش ليه مصلحة ان انا اعرف انه متجوز عليا غيرك، واتنهدت بتعب وبعدين كملت وقالتلها:

- وعادي مش فارقة بالنسبالي واقؤلك الجديد عارفة انك عملتي كدة لانك عارفة اني مش هرضي بالوضع ده وهطلب الطلاق وهو يبقي ليكي لوحدك ها ايه رأيك لسة شايفاني ساذجة برضه ؟

سقفت منة باعجاب وقالتلها:

-بصراحة برافوو متوقعتش كدة ابدا

وقفت حور وردت ببرود عكس اللي جواها:

-يبقي مع السلامة بقي ولو سمحتي مش عايزة اشوفك تاني في حياتي لا انتي ولا هو

منة قالتلها بخ1بث وهي بتاخد شنطتها:

-ماشي بس في حاجة انتي لسة متعرفهاش

حور ردت باستغراب وسألتها:

-ايه هو اللي انا معرفوش ده؟

ابتسمت منة بتشفي وقالتلها:

مفكرتيش ليه محملتيش من ساعت ما اتجوزتي ؟

حور lټصدمت وعنيها دمعت وسألتها بخۏف:

-انتي قصدك ايه ،ااكيد عشان ربنا بيحبني ومش عايزني ارتبط بيه اكتر من كدة