رواية عشق اقtحم كياني
رواية عشق اقtحم كياني
- تروح وترجع بالف سلامة بعد اذنك وسابته ومشيت وهو اتنهد وقال لنفسه واخرتها معاكي يا حور
دخلت رؤي قوضتها واترمت عالسرير وعيطت جامد مش عارفة هيا بټعيط عشان كان نفسها يكون اسر هو العريس ولا عشان هو مش حاسس بيها وبحبها ليه اللي باين في عنيها مسحت دموعها وبصت لنفسها في المراية وقالت:
- لا يا رؤي كدة غلط هو واحد مرتبط متوهميش نفسك وتعيشيها في حلم لازم تفوقي نفسك ومتمشيش ورا قلبك هو لو كان بيحبك كان حتي لمح ليكي لكن هو بيحب خطيبته حتي لو هيا متستهلوش بس بيحبها لازم تتقبلي الواقع واخددت قرار انها تحاول تبعد عنه ومتتقابلش معاه كتير عشان تعرف تنساه بس السؤال هنا هو الحب الحقيقي ينفع يتنسي ؟
استأذن اسر من والده ودخل اوضته وفي نفس الوقت كانت خرجت امه نبيله وقعدت جمب محمود جوزها ولقيته بيفكر وسرحان فقالتله:
- مالك يا حج فيك ايه يا خويا
محمود حكالها علي العريس ورأي رؤي وتصرفات اسر ورأيه هو كمان وقالها:
-مش عارف ليه قلبي بيقؤلي ان اسر فيه حاجة بس مش عارف ماله
نبيلة ابتسمت وقالتله بفرحة انا بقي عارفة ماله
محمود استغرب وقالها ماله بقي قوليلي يمكن افهم منك
نبيلة قربت منه عشان محدش يسمع وقالتله:
- ابنك في محتار مع نفسه او بالظبط في خن1اقة بين عقله وقلبه
محمود مسح علي شعره وقالها:
- والله منا فاهم منك حاجة بقيتي تتكلمي بالالغاز وانا مش فاهم في ايه
ضحكت نبيلة وقالتله:
-هفهمك انا ابنك معجب برؤي قلبي بيقؤلي كدة وكمان تصرفاته انا ملاحظاها بس هو يا حبة عيني بيحب اللي ما تتسمي اللي معرفش اتحدفت علينا منين والله ما اعرغ هو بيحبها علي ايه لاهي من توبنا ولا احنا من توبها بت مغرورة وشايفة نفسها عليه وهو معمي ومش شايف غيرها بس لما شاف رؤي وانها متربية وبنت اصول بقي بيقارن بينهم بس مش قادر يعترف لنفسه انه محبش الز1فتة دي وانه حب رؤي بنت اختي
محمود ضيق عينه وبصلها وقالها:
- يا سلام كل ده عرفتيه من قلبك ومن تصرفات ابنك ده انتي علي كدة بقي نفتحلك مدرسة
نبيلة ضحكت وقالتله:
- اومال ايه ده انا افهمها وهيا طايرة بس تعرف هو صعبان عليا اووي يا عين امه نفسي اكلمه وافهمه بڈم ..ا هو تايه كدة
محمود حذرها وقالها:
-لا اوعي تتكلمي في حاجة سبيه هو كبير وراجل وعارف دنيته ايه سبيه هو يجرب ويعرف لوحده
نبيلة حطت ايدها علي بؤها وقالتله بلهفة:
-عندك حق يا حج خلاص مش هتكلم ولا هفتح بوقي هقؤم بقي اعملك شاي يظبط مزاجك
محمود مسك ايديها وباسها وقالها؛:
-تسلميلي يا ام العيال
عدي ١٥ يوم وياسين مرجعش وحور شايلة الشغل بس حاسة انها بنص عقل وقلبها كله مع ياسين واللي وجعها وقلقها اكتر انه مكلمهاش بقاله كتير وخايفة عليه وكانت حاسة انها ناقصها حاجة كبيرة اووي وكانت بتلهي نفسها بالشغل ومش بتدي نفسها فرصة تريح عشان الوقت يعدي بسرعة لحد.ما يرجعلها ، وفي يوم كانت بتبعت شغل بالفاكس وكانت مشغولة جدا وباصة في الورق بس وقفت عن اللي بتعمله لما شامت ريحة برفانه اللي عارفاها وحافظها صم..
وقفت عن اللي بتعمله لما شامت ريحة برفانه اللي عارفاها وحافظها صم رفعت وشها لقيته وبقت في نفسها مش مصدقة انه قدام عنيها وانه رجعلها تاني وقلبها بيدق بعن*ف من كتر شوقها ليه وياسين اول ما رفعت وشها جري عليها وشالها وحض1نها وهيا بقت ټعيط وتقؤله:
-انت كداب قولتلي اسبوع انت انت اناني وفضلت تقؤل كلام كتير ياسين بص في عنيها
وقالها وايده علي بؤها وقالها:
-هشششش خلاص انا معاكي دلوقتي وانتي معايا خلاص بقي متعيطيش عشان خاطري بجد كان ڠصب عني سامحيني وهي جمعت نفسها وحاولت تهدي وقالتله وهي بتمسح دموعها:
- انا افتكرت حصلك حاجة
رفع وشها بايديه وبص في عنيها وقالها:
- يعني وحشتك يا حور؟
حور سكتت ومردتش عليه وحاولت تغير الموضوع فقالتله:
- انت لازم تروح ترتاح
ياسين مسك ايديها وقالها بحب:
- مش هرتاح الا لما تجاوبيني وتقؤليلي انك بتحبيني وعايزة تبقي معايا
حور ابتسمت وقالتله بخجل: