فيه عريس متقدم لي بص عليها بطرف عينه ورفع حاجبه باستنpكار :نعم؟؟؟
مريم وهيا بتحط ايدها ع دماغها من كتر الأفكار اللي داهمتها مرة واحده :بااااااااااااس انا هنام والصبح يحلها حلال.....تمنيت لو كنت حلمًا لأحدهم، أقصد تمنيت حقًّا لو أن شخصًا واحدًا ينتظرني، يراوده القpلق إن تأخرت عليهِ، أو يبحث عني إن غبت عنه، من المهم أن تشعر بالحب، وأنا دائمًا أفتقد لشعور الحب، أفتقد لإحساس أن ثمة من يفكر في سعادتي، ثمة من يتذكرني في لحن عابر أو بطله في رواية يقرأها، أنني لم أطلب أكثر من أن أجد من يتباهى بإنجازاتي ويدافع عني ويراني دائمًا أجمل مما أتخيل عن نفسي، قد يحبك العالم لكن أقسم أنني لم أتمنى أكثر من أن أجد شخصًا واحدًا ينتظرني🥀🖤
تاني يوم مريم صحيت وقررت انها مش هتروح الجامعة النهاردة وقالت لفاطمة يعني اسيبك تروقي البيت لوحدك يعني هساعدك طبعا وقالت ف نفسها وعشان اهتم بنفسي بردك ما انا النهاردة تقريبا ھتكون خطوبتي
) الدعاء قوة لا تُقهر💛(
بالليل ف البيت عند مريم
كانوا قاعدين سامي واحمد وفاطمة ومعتز وابوه مدحت وأمه سوزان هانم
سامي :منورنا ي استاذ مدحت انت والأستاذ معتز والمدام
مدحت :البيت منور ب أصحابه.... بصراحة ي جم١عة احنا جاين وطالبين ايد بنتكم مريم لابننا معتز (احمد كان هيطق بس عاصر على نفسه فدان ليمون وقاعد وف نيته يبوظ كل الاتفاقات)
سامي :دا شرف لينا طبعا اننا نناسبكم... بس طبعا لازم رأي عروستنا ف الاول وف الآخر
مدحت :واحنا مش هنختلف معاكم ف حاجة كل اللي تطلبوه هننفذه...
احمد بسخرية :ما تكلمنا عن نفسك يمعتز باشا ولا القطة كلت لسانك
معتز ب ارتباك لانه بيخاف من أحمد من آخر مرة لما رز1عه العلقه ف الجامعة :هاا اه انا ي دكتور زي ما حضرتك عارف دي اخر سنه ليا ف هندسه ولما اتخرج هشتغل مع بابا ف الشركة وشقتي موجودة ولو الآنسه مريم تحب اننا نقعد ف الڨيلة مع بابا وماما ما فيش مشاكل
احمد ف سرة ( اسم الله عليك ي محروس ب ابن بابا وماما)
احمد بتحدي :ااااه قولتي بقى هتشتغل يعني ف شركه بابا
سامي قاطعته لانه عارف ابنه ناوي ع اي :ما تنادي مريم ي ام مريم
فاطمة :حاضر من عيوني
عند مريم ف الاوضه
كانت لابسه تيشرت ابيض بكم شفاف وبنطلون جينز اسود الي حد ما مش ضيق اوي ورافعه شعرها وروج بسيط بس ميكب فاقع استغفر الله العظيم
فاطمة :نهارك اسوح اي الحفلة اللي انتي عاملاها ف وشك دي ي بت انتي؟؟
مريم :الاه مش عروسه ي ماما اومال عايزاني اطلع ازاي يعني
فاطمة پغضب وربنا ي مريم لو ما مسحتي القـ،1ـرف اللي ف وشك دا وطلعتي من غيره زي خلق الله لا انا هطلع أبلغهم برة برفpضك للموضوع م الأساس
مريم بتpذمر :خلاص هنيله اهو اطلعي وانا هجيب صنينه البيبسي واجي وراكي
فاطمة :اما اشوف ي آخرة صبري
مريم لنفسها بعد ما امها طلعت مش همسحه كله هخفه بس شوية
مريم دخلت وهيا ماسكه الصنيه ب ارتباك وخۏف
اول لما أحمد شا فها كان بيغلي من منظرها واللي هيا عاملاه ف نفسها وكان هيطق بس مش عارف يعمل اي وقرر انه يطلعه كله عليها بعدين بس الصبر .. وكذلك فاطمة اللي استحلفت ليها ف سرها
مريم سلمت عليهم وجت ناحية معتز تسلم عليه راح احمد موقع البيبسي ع معتز