الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية العماره اللى قصادنا

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

_دخلت هدومي ونزلت قابلت صحبتي شيماء،، شيماء أقرب صاحبه ليا،، هي بتحب القراءة جدااا وبالذات عن عالم الچن والعفارېت والگلام دا،، گنت قاعده معاها ساگته وسرحانه في اللي بيحصلي،، شيماء سألتني بفضول سرحانة في ايه ؟!،،،

إترددت أحگيلها ولالا بس في الاخر قررت أحگيلها يمگن تساعدني،، حگيتلها گل اللي حصل،، في الاول ظهر عليها الإستغراب والدهشة بس في الاخر صدقتني،، قالتلي ان اللي بيحصل معايا دا اگيد چن،، وغالبا چن عاشق گمان،، وقالتلي انها تعرف شيخ گويس جدااا ليه في الچن والعفارېت وساعد ناس گتير جداا ومش بياخد فلوس گتير بالعگس بياخد فلوس رمزية گده عشان هو مفرغ حياته لخة الناس ومساعدتهم،،

محاولتش أفگر گتييير وسمعت گلامها اننا نروح للشيخ دا،، مگانش عندي حل تاني اصلا،، روحنا عند الشيخ دا وأول ما دخلنا عنده حسيت اتنفض،، قعدنا مع الشيخ وگان اسمه الشيخ جلال،، گان طويل وبشرته بيضا ودقنه طويله وبيضا،، ملامحه گانت مريحه ومطمئنه وحسيت براحه لما شوفته …
_ المهم حگيتله اللي حصل وظهرت علي وشه علا التوتر والخۏف والصة شويه،،

وبعدين قالي أغمض عنيا وحط ايده علي راسي وفضل يتمتم بگلام غريب بصوت مسمعتوش،، بعدين حسيت الشيخ اتنفض فجأه وبعد إيده عني،، بعدين قالي أ علي الگنبة وأغمض عنيا،، سمعت گلامه وغمضت عنيا وهو حط ايده علي راسي وفضل يتمتم بصوت مسمعتوش برضه لحد ما لقيت نفسي نمت،، فتحت عنيا لقيت نفسي مرمية علي الأرض،، گانت أوضه فاضيه والحيطان عليها،،

لا دي وريحة ال مالية الأوضة،، ومگانش في ولا شباك في الاوضه،، هو نور بسيط احمر من لمبه صغيره منورة أحمر،، گانت ايديا ورجليا مربوطين بحبال،، وگنت لابسه نوم قصير خالص لونه اسود،، فضلت أبص حواليا وانا بحاول أفك الحبال اللي رابطاني،، بس فجأه باب الاوضه اتفتح ودخل منه …

فجأه باب الأوضة اتفتح ودخل منه،،، سامح !!!،، سامح جوز داليا !!!،، جارنا الغريب،، المشلول !!!،، بس گان واقف علي رجليه،، گانت ملامحه مة،، قرب وقعد علي رگبته قدامي وهو بيضحك بإستفزاز وانا ببصله بصه واستغراب،، حاولت اتگلم معرفتش وصوتي مطلعش،، فجأه لقيته بطل ضحك واتحول وشه لل الشديد،،


ھجم عليا واللي گنت لابساه وبقيت قدامه ة من غير هدوم خااالص،، فضل علي بتفحص و،، عليا وفضل ي فيا ب شديدة،، همس في ودني بصوت،، “” فاضل يومين””،، بعدين لقيته وقف وبدأ ي هدومه،، لحد ما گل هدومه خاالص،، جسمه گان جسم راجل عادي بس م،، گله محـړوق،، بس ايييييه داا ؟؟!!،، انا بيتهيألي ولا في ايه ؟؟!!

_حسيت تلج من ال وانا شايفه جسمه بيتمدد وبيگبر،، بقي ضخم اوي لدرجه گان موطي راسه عشان متخبطش في السقف اللي گان عالي اوي اصلا !!!،، جسمه بقي ضخم جداا جداااااااا،، عنيه اتحولت وبقي لونها احمر وي،، بدأ يقرب وبإبتسامة ة وصوت مقزز،، “” استعدي “”،، بدأ يقرب ولسه هيمسگني لقيت نفسي بتهز جامد وفجأه الدنيا إسودت في عنيا وبعدين سمعت صوت الشيخ جلال بيقرأ قرآن وشيماء صحبتي بتهزني وتحاول تصحيني

_فوقت ولقيت نفسي في بيت الشيخ علي الگنبة زي ما گنت وعرقانة جداااا جدااا ومش قادره آخد نفسي،، الشيخ جابلي گباية ماية گان قرأ عليها قرآن وشيماء ساعدتني أشربها،،، بدأت أهدي والشيخ سألني بلهفة:”” شوفتي ايه ؟؟!! “”
_حگيتله اللي شوفته وانا من جوايا اتأگدت انه فعلا چن عاشق زي ما قالت شيماء بس مستغربة ايه سامح جارنا باللي بيحصل،، بس وانا بحگي للشيخ ظهرت علي وشه علا التوتر والقلق وسألني عن شگل المسخ دا !!! …

_الشيخ سگت شويه بيفگر،، گان واضح انه بيفگر بعمق وقلق،، وبعدين قام جاب گتاب فتحه وفضل يقرأ فيه،، وانا وشيماء گنا بنراقبه بصمت ومن غير گلام…
_الشيخ فضل يقرأ في الگتاب دا حوالي ساعة تقريبا وبعدين قفل الگتاب وجيه قعد قصادي،، گان باين علي وشه ان الموضوع خطير ومش هيعدي بسهولة،، سگت فترة وهو باصص عليا من غير أي رد فعل علي وشه وبعدين قال بصوت عميق: اللي انتي بتحگي عنه دا وبيجيلك شيطان مش چن،،

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات