رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
الباب مقفول من جوى ومش بتفتح وقلقنا عليها
دخل وليد بعـ،صبية ودخل دفع الباب بكل قوته لم يجد هدير ووجد كرسي فوق قعدة الحمام والشبك مفتوح طل٧ب من الأمن يشوف الكاميرات
وبالفعل نزل وطل٧ب من الشرطة توقف التاكسي الا لسه خارج وهو جالس أمام الكاميرا ظهرت وهى متسلقة النافذة وتحول أن تقفز ولكن وجدت سور فمشيت عليه ثم دخلت من نافذة أخرى وكانت غرفته بدأ شك مدير اعمله أنها تكون فعلا سرقت اورق الصفقة وجرى جري على الغرفة ام وليد نظر عليه وهى داخل الغرفة وهى تبحث عن الباب
وتابع مصيره عندmم وقفت أمام الاستعلامات وطل٧بت منهم ياتوا بتاكسي وطل٧بت ورقة وقلم
جاء السكرتير وقال
لم يتم سرقة حاجه لكن هذه الفتاة وراها شي بدأ يصر٨خ في منى انتى تعرفيها من فين
أنصد٨mم وليد وفتح الخطاب وقال
للاسف يا وليد بيه صومت وهتفطر على بصلة عشان انا مش الزوجة الصالحة الذي كنت تبحث عنها وانت تبحث خطاء انا مجرد عاهرة نعم عاهرة فتاة رمها ابوها وتزوج وايضا امها وتزوجت وكان مصيره وقعت في حب شاب كان ق،ـواد بعد ما اخذ ما تملك باعها ل اعتماد وكانت
اقترب الشيخ منه وجلس وقال:
يها كل ده ذنوب جواك وعايز تتخلص منها
استغرب فهد ونظر له وساله:
انت عرفت ازاي
ابتسم الشيخ وقال:
ل سببين اول سبب عشان اول مره اشوفك هنا تاني سبب كنت مركز في كل كلمة بقولها وكانت دmموعك بتنزل وده بداية انك تطهر نفسك
نزلت دmموع فهد وقال
فعلا محتاج اطهر نفسي لكن انا نفسى اسالك او بالمعنى الاصح احكي ليك حكايتي وانت دلينى على الطريق الصح
ابتسم الشيخ وطل٧ب منه يحكي وقال
اتنهد فهد وقال
انا الحمدلله عشت حياة طبيعية مع ابي وامي وحياتنا ميوثر وعندى فيلا
هز رأسه الشيخ وقال
بداية التوابة الصد٨اقة يا ابنى ووضع الصندوق امامه اخرج فهد كل ما في البطاقه ووضعهم فى الصندوق
ابتسم الشيخ وطل٧ب منه اكمل يا ابنى
كمل فهد وقال
كان عندنا بواب عمي ابراهيم جيه هو ومراته وبنته الصغيره الجميله والبريئة اول ما شفوتها فرحت انى هلقي حد يلعب معى وبعدها بفترى جيه ابن عمى واتربنا كلنا فى بيت واحد امى كانت بتعامله بالحسنة وكانها واحد من البيت وخصوصا بعد ما امها تركت البيت يوم وراء يوم قلب دق ليه كنت بغير عليها من فارس رغم انه ڈم ..ا مش ضيقها ومع الأيام كبرنا وامى فرقت ما بينا وطل٧بت عمى ابراهيم يوديها البلد تكمل تعليمها هناك عشان مكنتش معترفة ابنها فهد يحب خادmمته رغم كده منسيتهش وكنت بكلمها تليفون وڈم ..ا بتمنى عليها لحد ما فى يوم عرفت انها هتتجوز اتجننت سفرت عندها واخدتها وطل٧عنى على الموذون وكتبت عليها من غير علم حد وطل٧بت منها ترجع تاني ومع الوقت أبلغ امى
ولم رجعت كنت مشتاق جدا ليها وحصلت اول علاقه بينا كنت هربت من احتفالية وفض٣لت معها وبعد كده هي فجاة اتغيرت في البدايه كنت فاكر انها ندmمت قب٩ل ما يحصل فرح ومعرفة الطرفين فقولت ل امي وطل٧عت عرفت بالموضوع وكنت سعيد أن اتجوزها رسمى
نظر له الشيخ وهو يسأله وقال
البنت وفقت تتجوزك من وراء ابوها أو حد يعرف من أهلها مين كان وكيلها
تنهد فهد وقال
وقتها كنت منتظر احط امى فى الأمر الواقع عشان كانت مانع واتفقت مع أعضاء شركة انا لي ورث فيها لكن بسبب عملى ل استطيع ان أظهر فى الصورة واضغط أن ل املك اى شئ طول ما انا معاند أن ارتبط بيها وقالت مش هتسمح خادmمة تورث نص املكانى فكنت لازم اعمل كدة وطبعا جيبت بطاقة ابوها وقدmمته المؤذن وقولت أنه موفق لكن مريض وهى كانت عندها ٢٣ سنه يعني بالغة
ساله الشيخ وهو مش مقتنع وقال