الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني

انت في الصفحة 49 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


لا حول ولا قوه الا بالله ما حدث بها احكى لي 
نظرت لها هدير پغضب وقالت 
حبيبتي اخفض٣ى صوتك امى نامت
ضحكت منى وقالت 
انتى صد٨قتى وعايشة في الدور وقاعدة تقولى امى اوعى يا بت فاكرة بحركاتك دى انك هتوقعى وليد لا فوقى، هو لو عرف ماضيكى عمره ما ها يبص في خلقتك فوقى كدا واتعدلى ،واتفاقنا كان انك هتكونى معايا ونقسم الفلوس عشان السيدة تعلقت بيكى 

انصد٨mمت هدير من أسلوبها وقالت: 
/مين اللى عايشة الدور فوقى لنفسك انتى يا منى وانا مش بتهدد مفهوم ،كل الموضوع أنى فعلا عاوزة اتطهر من ذنوبى بخدmمة السيدة ،ومعتبراها في مقام جدتى اللى ربتنى ، وواضح أن السيدة دى رعت ابنها وربته احسن تربيه ،عشان كده هو حريص على راحة أمه ووقت ما قرر يدفع كل الفلوس دى ،مقابل يشوف أمه في أحسن صورة، وانا جيت معاكى تطوع لله مش فلوس، لو على الفلوس عندى وممكن اعمل فلوس من الحړام ،لو كنت قاعده مع أصد٨قائى
لكن أنا عايزه اتغير ،واكون حاجه كويسه ليه مش عايزة تساعديني و تحرمينا من الفرص٨ة دى، و معلش انتى مش دكتور انتى ممرضه، وبيمر عليكي حالات كتير بيطل٧بوا مساعدة منك ،والمفروض انتى ملاك الرچم ة مش التذمر 
صفقت منى وهى تبتسم وقالت:
/والله العظيم بترسمى علي تقيل ووليد بيه دخل مزاجك وعايزة تدخلى ليه من ناحية أمه .
/انصد٨mمت هدير من تفكيرها ولعنت نفسها انها اتكلمت عن حياتها في المستشفى عشان تكون لبانه فى لسان واحدة زى دى وسألتها:
/هو مين وليد بيه ده ، الى  بتقولى عايزه أوقعه انا مش فاهمة انتى بتقولى ايه.
ضحكت منى وقالت:
/انتى عاوزة تفهمينى انك متعرفيش أن ابن الست الا انتى مهتمه بيها اسمه وليد 
سرحت هدير قليل عندmما جاء عندها وسألها عن اسمها ولكن هى كانت فى وقت لا تعى أنه كان يريد يعرفها على اسمه فاقت وقالت:
/نامى، يا منى بالله عليك والمرة الجاية مش هطل٧ب منك مساعده خسارة فيكى الثواب ده انتى دورك الحقن والعلاج وانا الرعاية.
ابتسمت  منى مجاملة وهى خايفة لو حصلت تخسر شغلها وما بينها وبين نفسها قالت:
الواضح أنها متعرفيش أن البيه اسمه وليد، وهى فعلا نيتها فعل الخير، ف استغلها ل صالحه واتعلم منها ممكن يتجوزنى وقالت: 
/بهزر معاكى انتى صد٨قتى بالعكس أنا بساعد كل الناس وبهتم بيهم.. كل اعتراضى أن لسه جايين من طريق كان ممكن بكرة لكن خلاص يا ستى مش هاعترض تانى  
 
كان وليد استمع إلى حكاية الاب الذي عاقبه الله أن تختفى بنته الكبرى ولا أحد يعلم شي عنها بعد أن رماها من أجل زوجته وما بينه وبين نفسه قال 
هذه الفتاة اى كانت فين.. أو قعت في الوحل فهذا كله بسبب ابوها وهى ضحېة له ثم اقترب من الباب وسمع اخر حديث فقط. 
كان لا يعلم من التي كانت معترضه ومن التي كانت موافقة لكن توقع أنها هدير،لان من تريد مساعدة رجل لا تعرفه يمكن أن تساعد اى شخص ولكن فى الحالتين قرر يأخذ أمه غرفته الافض٣ل
ودق الباب مرة ،اثنان 
جاءت منى كانت هدير نامت من التعب رفعت منى حجاب على شعرها لكن نص شعرها ظهر وابتسمت وقالت 
نعم يا وليد بيه اى خدmمة 
خفض٣ رأسه وهو يسألها :
اين امى ي آنسة منى 
ردت منى وقالت: 
انها نايمة الان وحكت له  أنها لم تقصر معها و قامت بتحميمها والاعتناء بها ،بمساعدة صد٨يقتها وهى تضحك وقالت 
جديده فى شغلنا تعبت بسرعة ونامت لكن أنا متعودة على السهر لا تقلق سوف تكون فى عيونى 
هز رأسه وليد وقال :
/بعد ما امى تستيقظ الافض٣ل أن تأتى بيها غرفتى، وإذا احتاجت شي سوف ابلغكم، انا عملى هنا مجرد يومين وسوف نسافر إلى الأردن بعد ذلك 
ابتسمت منى وقالت:
لا تقلق هى فى امان معايا وعيونى لا تغفل طول الليل فكن مطمئن.
هز رأسه وليد وتركهم وقال بينه وبين نفسه: 
/اكيد كان مجرد حديث عابر وليس شكوى من خدmمة امى ،ولكن سوف اضعهم في اختبار واشوف من الذي تصلح تكون زوجتى وتراعي امى فى غيبتى مثل ما قال الطبيب 
.....
كانت اسماء تتذكر حديثها مع ليلي وبعد الانتهاء من معرفته كل ما حدث قالت:.
/احنا الاثنين عندنا مصلحة انتى ترجعى لزوجك وترجعى بنتك ليكى،وتاخدى كل حاجه تخص ملك وانا غرضي أن ارجع البيت ده زى ما هو واكون أنا ست البيت واتزوج من فهد بيه 
ابتسمت ليلي وقالت:
واضح انك مش سهله طيب يا ستى بنت سلفى ملك دى على قد ما ذكيه لكن كمان طيبة جدا فوق متتصورى واحنا نستغل أنها فقدت الذاكرة واحكى ليك ايه اللى حصل وان هى كانت فين وهو كتب لها عقد عرفي وهى لما تعرف كدا هتكرهه ومش هتوافق تتجوزه لكن بشرط تخليها تمضي على تنازل عن كل حاجه
هزت راسها أسماء
اتفقنا ابعتلك العنوان تيجى وترتبى كل حاجه
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 64 صفحات