قصة زوجتي بين الخېانة والوفاء كاملة
يقول الزوج: كل التساؤلات والدلائل تشير أن هناك أمرًا تخفيه…وأن الموضوع ليس بالأمر البسيط.
يقول: حينها إتصلت عليها بعد مرور عشرة ايام تقريبًا من آخر مكالمة وبدأت أفاتحها بالموضوع وأن رجوعها للبيت متوقف على تجاوبها هي معي وصراحتها…فقالت: ألم نتفق قبل فترة على الرجوع؟ قلت بلا…لكنني وجدت أمورًا لابد من إنهائها قبل الرجوع حتى يرتاح قلبي وقلبك…قالت: ماعندي شي جديد…فبينت لها أن الأسلم لي ولها حتى نبدأ حياة هنيئة بعيدة عن الشك وسوء الظن أن نعالج الموضوع من جذورة وما أنا هنا في هذا الموقف إلا لأقف معك واساعدك..فلربما أنك في مأزق وتماشين شلة فاسدة أو خائفة مني….أنا زوجك واقرب الناس لك وماصبري عليك إلى هذه اللحظة إلا حماية لك من الحړام والوقوف بجانبك ومحبة فيكي..فلماذا أنا أقرب لك وأنتي تبعدين؟؟
يقول الزوج: والله أني كنت أقصد الخير وأنوي مساعدتها فأنا رجل متعلم ومدرك للأمور وقبل ذلك أخاف الله وكنت أحتسب الأجر في إصلاحها…فأنا لا أريدها أن تكون ضحېة خېانة زوجية طوال عمرها..ولا أريدها أن تكون فرصة سهلة لأيدي العابثين بأعراض الناس من شباب وفتيات.
يقول: فذكرت لها تساؤلاتي جميعًا سؤالًا سؤالا….فقالت:
أجابت بأن سبب الخېانة هو أنها لم تكلم الشاب بهواها وإنما مسايسة له…وتحلف على ذلك. ( مع أن الأدلة تخالف قولها ) فقلت لها ولكنكي أنتي من تتصلين عليه وتحفظين رسائله…فقالت هو يرسل لي ( كول مي ) وأضطر أن أكلمه.
قالت: ماعملت هذا إلا حماية لنفسي.،،وأخاف أن يتصل بأخي لأن الجوال باسمه ويخبره.
قلت لها: ليتك أخبرتينا منذ البداية بأن هنالك شخص يزعجك..لكنتي في أعيننا أطهر واشرف إمرأة..ولكبرتي في أعيننا جميعا.
يقول الزوج: تجاوزت هذه النقطة..مع أن إجابتها لم تكن كافية ومقنعة…حتى أنني ذكرت لها أنها تسأله عن شخص آخر وهو يسألها عن رفيقتها..فأنكرت هذا…وهنا زاد عجبي.
على الشك وعدم الثقة مالم نبحث الاسباب التي أدت لخيانتها لي ونعالج الموضوع..
يقول الزوج: فأنا أعتقد بل أجزم أنها تكذب علينا وتخفي شيئًا…وأريد أن أعرف هذا الشي لكي اساعدها..فلربما هي على علاڤة بصديقات سوء وهن من أوقعها في هذا الطريق.
ويضيف: قررت أن أتصل بها وابحث معها هذا الموضوع قبل أن تعود إلى بيتها لأنني لا أريد أن أعيدها للبيت والموضوع لم ينتهي..وكذلك لا أريد أن أظلمها معي.
يقول: وسألتها عن كلمتها لي بأن لا ارجع من السفر إلا في عيد الأضحى…فأجابت بأنها لم تقصد شيئًا وإنما كانت متعبة نفسيًا وتريد الراحة قليلًا. ( هنا يقول الزوج..العجيب في الأمر أنها لم يكن عندها اي عمل..إنما في بيت أهلها ولاتذهب للكلية…بل كانت تخطط للدراسة في معهد حاسب ولغات..ربما والله أعلم للخروج مع ذلك الخبيث وهذا من حيلهن في الخروج….مع العلم بأنها ليس لديها ميول للحاسب واللغه وهذا مؤشر آخر )
يقول الزوج: لم اسألها عن كلمتها حينما قالت بأنها مغصوبة علي لأنها متمسكة بكلامها الأول وانها لم تقصدها..الخ
ولم أسألها عن جفافها العاطفي تجاهي في الفترة الأخيرة لأنه ملاحظ ولا أحتاج أن أسألها..إنما قلت لها بالحرف الواحد: هل أنتي تحبينني فعلًا وترغبين بي كزوج؟