قصة احدى الأخوات تزوجت
قصة احدى الأخوات تزوجت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تقول: تم عقد الزواج ولم تراه الا مرة واحدة عندما للمحكمة الشرعية لإتمام العقد والأتفاق ان يتم الزواج بعد اسبوعين...لم يكلف اخوتي عناء السؤال عنه فقد كان همهم الوحيد اتزوج وكذالك حال بالنسبة ل زوجاتهم ارادو فقد الخلاص مني
ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئا سوى ذاك اليوم الذي اتى فيه... ومر الأسبوعين... وشهر وشهرين وثلاثة واربعة... دون ان اعلم عنه شيء... ازداد ظلم اخوتي وكنت اسمع منهم الكلمات الجارحة وظننا انا هذا الرجل قد غير رأيه تركني معلقة وانا اردد
يا جبار اجبر كسري
في احدى الأيام بعد مرور اربعة اشهر فإذا بطارق يطرق باب بيت اخي...
اخي: من انت؟؟؟
الطارق: انا فلان هل هذا منزل فلانة !!!
اخي؛ نعم ومن انت؟؟؟
كان الشاب في ثلاثين من عمره وكان ابن زوجي المجهول ادخله اخي الا غرفة الإستقبال الضيوف...ثم اتى الي وطلب مني ان اقابل ابن زوجي...
تقول: ولما دخلت عليه بالغرفة انا واخي قام وسلم علي وكان من مضره شاب خلوق... وطيب تم جلسنا
قال:انا ابن فلان والده الذي تقدم من الزواج مني...وقد صار لوالدي حاډث توفي على اثره...ووجدنا بسيارته وثيقة وعقد زواج...ولم استطاع القدوم اليك الا بعد انتهاء واجب العزاء لوالدي...
تقول بدأ يسرد لي حكاية والده وكان ثري جدا...
قال: بعد وفاته تم تقسيم املاكه وقد حصرناها جميعا وانتي من ضمن ورثة والدي... وقد ورثتي منه منزل فخم ورصيد في البنك ثري بالملايين وانا اتيت ليك لكي اسلم لك الأمانة... واسئلك من سيكون وكيل على املاكك
تقول': اصبت الذهول انا واخي ثم اعاد علي السؤال من ستوكلين حتى تستلمي نصيبك من الورثة...
قلت: له انت... وانا مزلت بالصد@مة والذهول...
انصرف بعد ان قال بأنه سيأتي اليوم التاالي لأذهب معه الا منزلي الجديد
حزمت امتعتي في اليوم التالي انا واخوتي مازلنا في ذهول مما سمعنا من ذالك الشاب
و عندما اتى في اليوم التالي... والله لم اصدق مارأيته عيني... كان منزل فخم جدا
دخلت منزلي الجديد وكان مجاور لمنزل زوجته الأولى وابناءه...
مرت الأيام واذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول لي سنكون انا وانت اخوات واولادي هم اولادك اندهشت بالبکاء
فوالله اني اعيش في سعادة معهم ابدلني الله خيرا منازل اخوتي وعشت مع اسرتي الجديدة في سعادة وكان ابناءه وبناته يغمرونني بحنانهم وبرهم بي برابوالدهم المتوفي وكانت زوجته نعم اختي لي والله
و تذكرت دعائي الا ربي
يا جبار اجبر كسري
... اراد الله ان يجبر كسري... وهنا تكمن حاجة العبد في التذلل لله بهذا الأسم العظيم