الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية لم تكن خادمتي فقط

رواية لم تكن خادمتي فقط

انت في الصفحة 38 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

إزازة البيبسي و لفها أول حد جه عليه كان مريم و آدم! مش عارفة ليه جه في دماغي مشهد ".. صوته حلو اوي يا آنسة خادة"!! - صراحة و لا حكم؟! - صراحة.. -قولي يا آدم.. عمرك ما حبيت!! ايه شغل ستة ابتدائي دا يا بت انتي! - لا.. مافيش بنت قدرت تلفت قلبي ليها لحد دلوقت، كلهم مصطنعين. هيا مالها بردت كدا ليه!! حسن: - حوَّاء صراحة و لا حكم؟! - صراحة.. - طب قوليلي بما إنك أول مرة تشوفينا.. مين أكتر حد شايفاه فينا كاريزما! ضحكت على طريقته.. - انت طبعاً! قولتها بتلقائية و بصيت على آدم لقيته بيبصلي بطريقة غريبة! الدور جه عليا أسأل مريم.. - صراحة و لا حكم! - حكم.. - شايفة الناس اللي هناك دي؟! - اه.. - روحي عندهم و اطلبي من كل واحد جنيه. - نعم!!!! - انتي اللي قولتي حكم! قامت و راحت عملت زي ما حكمت و الكل قاعد يضحك عليها.. أهو أنا دلوقتي شفيت غليلي منها أم شعر أصفر دي!! لعبنا شوية و قومت.. حسن: - راحة فين!! - معلش، زهقت و هقوم أتمشى شوية.. - طب اجي معاكـ.. - لأ.. حابة أكون لوحدي يا حسن لو سمحت! سيبتهم و مشيت.. الجو هنا هايل، سمھا و بحر و رملة.. نجوم!.. النجوم شكلها تحفة كتيرة جدا!!.. تشبه الماس!! - رقبتك هتوجعك!! كنت رافعة راسي للسمھا و لما سمعت صوته شھقت و من الخضة وقعت! ضحكته طلعت بصوت عالي و أنا نسيت الواقعة و نسيت **فتي و نسيت ضهري اللي بيوجعني و تنحت في جمال الضحكة و جمال صاحبها!.. هو في كدا يا ولاه؟! طعامة و لذاذة عايز يتاكل أكل و عهد الله!! - هاتي إيدك.. صوته لتاني مرة يخضني بس المراد*كان هادي و جميل.. بصيت لإيده الممدودة و حطيت إيدي فيها.. شايفين النجوم دي! طب شايفين السمھا! أهي إيدي فـ إيده كانت تشبه جمال السمھا و هيا حاضنة النجوم كدا.. - انت جيت و سيبتهم ليه؟! - قعدتهم مش دافية. - يعني المشي لوحدك هو اللي دافي! - اه.. ساعات كتير الوحدة بتكون أدفى من ألف قعدة فيها صداع.. و بعدين أنا مش ماشي لوحدي دلوقتي! - اللاه!! دا انت جاي متعمد المشي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بقى! - أو جاي متعمد التعارف! - اللاه! انت منهم! ابتسم ابتسامة على ابتسامته خلت قلبي يرقص.. - قصدك إني شقوط يعني؟!.. لا مش منهم، بس فيكي لمحة من الغموض خلتني حابب أتعرف عليكي.. لو مش حابة .. يعني! - يعني؟!! - نتعرف برضو عادي! ضحكت و سألته.. - عايز تعرف ايه؟! اسمي و سني و عنواني؟! - تؤ.. دا كله مش بيشغلني، عايز أعرف تفكيرك، اسلوبك، و كدا يعني.! - اللاه!! دا انت باين عليك غيرهم فعلاً! - زي ما انتي باين عليكي مختلفة كمان! جلبي هيجف جلبي هيججففف!! ابتسمت و بصيت للسمھا تاني.. - بتبصي للسمھا كتير! - بص انت كمان و شوف جمال الخالق!! - فعلاً السمھا مع النجوم شكلها رائع! - فيه خرافة قديمة بتقول النجوم دي خريطة للناس التايهة! - نعم.. دا تخريف طبعاً! - ساعات التخريف بيبقى أحلى من الواقع! ضم حواحبه بحيرة.. - تفكيرك يشبه تفكير الأطفال، بريئة زيهم! سكتت و هو سكت.. - واضح إن مريم بتحبك.. - و قوية الملاحظة كمان! - الحس الأنثوي بقى!! - اه صح.. - بتحبها؟! - مش بكرهها.. - يعني بتحبها! - يعني مش بكرهها. هزيت راسي بابتسامة خفيفة بس روحي كانت مشغلة جوا "حبيبي اهوه.. نور عيني اهوووه" سكتنا تاني.. - واضح إن حسن معجب بيكي.. ضحكت بهدوء.. - حسن بيعجب بأي تاء مرپوطة!! -.. ماردش فـ رفعت عيني له لقيته بيبصلي جامد!.. اتوترت و و بصيت للبحر! - قوليلي انتي بنت خالة حوَّاء على طول صح! - هاه!.. ايوا.. - فيكوا شبه كبير من بعض!.. لولا الفستان و الشعر الناعم و الثقة اللي بتتكلمي بيها كنت قولت إنك حوَّاء بس متنكرة! - كحكحكحكح!! - سلامتك!.. أروح أجيبلك ماية؟! - لا أنا كويسة.. تعبت من المشي، ممكن نرجع! - اه أكيد يلا.. لفينا عشان نرجع بس لاحظت حاجة.. إيدي!!! إيدي لسه فـ إيده!! بصيتله بصد@مة لقيته بيبصلي بعينه الجميلة الخبيثة القمر دي!.. اه يا و*د يا ابن الناس القمر انت!!! لما وصلنا قابلتنا نظرات مريم المولعة.. ايوا كدا، جرب نار الغيرة و قولي.. قووللللي!! نمت اليوم دا و أنا الضحكة على وشي من الودن للودن و إيدي في حضني! فات يوم و التاني و في نفس الساعة.. نتمشي تحت نظر النجوم و ابتسامة القمر و حضن السمھا! عرفت عنه كتير، شكرلي فيا كتير.. لأ، أقصد شكر فـ حوَّاء الدحيحة.. قال إنها مختلفة عن كل الدفعة، لوحدها و متميزة، شكلها 

 

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 50 صفحات