رواية الخادمه ومستر هيثم
لقسم... رأها هيثم وهي تدخل هناك... ضحك بسخرية وقال
" طيبة وساذجة أوي...
طلبت رنا ان تقابل الضابط وسمحوا لها بالدخول... كان بيتكلم في التليفون وانتظرت حتى انتهى مكالمته
* اتفضلي حضرتك...
جلست رنا على الكرسي امامه... قال لها
* نعم ؟ جاية تبلغي عن مين ؟
' جاية ابلغ عن جر*يمة اغت*صاب...
* تمم... مين اللي اتعر*ض ومين المتعر*ض ؟
' أنا تم اغتصا*بي في قصر عاصم البارودي... من قِبل ابنه... هيثم محمد عاصم
* تمام... فين دليلك ؟
' دليل ايه مش فاهمة ؟
* وانا ايه اللي هيأكلي أنه اغت*صبك بجد ؟
' يعني ايه ؟
* لازم يكون معاكي شاهد ودليل... دول عيلة كبيرة وغنية اوي وسُمعتهم معروفة... لازم اتأكد من كلامك... إلا بقا تكوني جاية ترمي بلاكي عليهم عشان تطلعي بشوية فلوس منهم...
نظرت له رنا بشدة من الكلام الذي سمعته منه...
' أنت بتقول ايه ؟
* بقول الحقيقة... عندك حق هم عيلة واصلة أوي ف عادي يكون نفسك في شوية فلوس من اللي معاهم...
lټصدمت رنا وعجزت عن الكلام... لم تستطع ان تستوعب ما قاله لها... ألهذا الحد حياة الناس واعراضهم لا تساوي شيئًا امام الذين يمتكلمون السلطة والمال حتى أمام القانون ؟!
' يعني مش هتساعدني ؟!!
* اساعدك لو فيه دليل... صورة او فيديو...
' يعني هصور نفسي وهو بيغت*صبني عشان تصدق ؟
* اتصرفي...
قالها وهو يأخذ رشفة من كوب الشاي... نظرت له وضحكت بسخرية
' حضرتك ظابط و*سخ !
تفاجىء الض@ابط وقال پغضب
* ده انا هوديكي في ستين دا*هية !!
قام من كرسيه واقترب منها... وبحركة سريعة رنا سحبت من جيبه المسد*س الخاص به... وجهته في وجه وقالت
' ابعد عني واياك تلمس شعرة مني بڈم ..ا اقت*لك !!
خاف الظ@ابط وترجل للوراء... ظلت موجهة المسد*س عليها ورجعت للوراء وخرجت... الكل تفاجىء انها تمسك بالمسد*س في داخل قسم الشرطة وتهدد بالق*تل كل شر@طي يتقدم منها... خرجت من القسم كله
وقفت لمي ترمي المسد*س بعيدا وتذهب... لكن وجدت هيثم يقف امام القسم ويبتسم لها... غضبت كثيرا... خبأت المسد*س وراء ظهرها واقتربت منه...
' طبعا أنت اللي قولتله لازم اجيب دليل عشان اصدق أنك اغتص*بتني ؟
" بالظبط... ذكية انتي...
' هو أنت ليه بتعمل كل ده ؟
" بتسلى مش أكتر...
' بس أنا مش مادة للتسلية يا هيثم محمد عاصم البارودي...
قالت ذلك وهي بتتك في قول اسمه...
" تاخدي كام وتمشي من القصر ؟
' هاخد روحك !!
بحركة سريعة اخرجت المسد*س من وراء ظهرها وضر*بته به !!