الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الخادمه ومستر هيثم

انت في الصفحة 4 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

' انا من زمان بحب اتعلم لغات جديدة... هواية عندي... مشتركة مع موقع اونلاين باخد فيه كل الكورسات... 

" الموقع اسمه ايه ؟ 

' اسمه ******* وصاحب الموقع اسمه ****** 

بدأ يصدقها هيثم فهو يعرف جيدا ذلك الموقع... 

" انتي عندك حصيلة لغات مش انا عندي أنا شخصيًا... يعني أي شركة تعرف بده هتخ*طفك عشان تشتغلي معاهم... عايزة تفهميني إنهم ملقتيش وظيفة وجيتي هنا تشتغلي خدا*مة ! الكلام ده ميقنعش عقل فأر... 

' قدمت لوظايف كتير بس متقلبتش... 

" ليه ؟!! 

قالها وهو ب

يصرخ في وجها... طفح الكيل حقا من هذا المغرور... صړخت في وجهة وقالت 

' مقبلونيش لأني مش خريجة جامعات... لأني اصلا مدخلتش جامعة... وكمان مكنش عندي واسطة... ف هتقبل ليه ؟! هااا قولي هتقبل ليه ؟ 

تفاجىء هيثم من صر@اخها عليه... تلك أول مرة ت@صيح في وجهه پغضب وبجرائة... فرح من داخله لانه ايقظ الوحش الذي بداخلها ولم تعد تتظاهر بالبراءة مثل قبل... ف بداخلها شخص آخر كما توقع... 

' ممكن تبعد ؟ 

" انتي ليه حاطة روج ؟ 

' روج ؟! مش حاطة حاجة...

" بتكذبي... وأنا هثبتلك إنك بتكذبي... 

' ابع.... 

لم تكمل جملتها وقَب@ها في شفاتاها... تحركت رجلاها بعشوائية لكي تحرر منه ولكن لم تستطع... وهو مستمر في تقبيل@ها... كان يُقلب@ها بشڠف وشعر بشعور غريب لكن جميل وكأنها أول امرأة يُقبلها... 

كان باب الغرفة مفتوح وتقف ريم ( ابنة عم هيثم ) رأته وهو يُقبلها... غضبت كثيرا وعيناها احمرت من الڠصب... فكيف لتلك الخا*ډمة جعتله يتقرب منها هكذا... لم تستطع النظر اكثر لان قلبها احتر*ق برؤيته قريب منها... ذهبت وهي تبكي وتتوعد بالشَر لتلك الخا*ډمة... 

كان هيثم مازال مستمر في قُب@لته ولا يعرف لماذا لم يتوقف رغم مقوامتها له بشدة... فجأة شعر إن حركتها توقفت... ابتعد عنها ونظر إليها... فقدت وعيها !! ابتسم وهو يمسح آثار شف@اتاها من شف@تيه... قام قفل باب غرفته بالمفتاح... اقترب منها ونظر إليها وتذكر ذلك الشعور الذي شعره حين قَب!لها... بدأ في فك أزرار قميصه ورماه أرضًا... اقترب منها ونميمها على السرير جيدا واستلقى بجانبها و...... 

تاني يوم..... 

انت في الصفحة 4 من 41 صفحات