رواية الخادمه ومستر هيثم
• لا برري... برري يا رنا... متقعديش ساكتة كده... في حاجة انتي مخبياها ومش عايزة تقولي... وانا بقولك اهو بنفسي... مهما كانت ايه هي قولي عشان اساعدك...
' مش هتعرف تساعدني...
• ليه ؟
نظرت الى يديه التي عليها... لاحظ ذلك وابتعد عنها
• عن آسف... بس وضحيلي... ليه مش هعرف اساعدك ؟
' لان الحوار مش فلوس... ف مش هتساعدني...
• مش كل حاجة هتتحل بالفلوس يا رنا... قولي...
' حوار خاص بيا...
• وايه علاڤة هيثم بيه لدرجة إنك تيجي القسم وتحاولي تقت*ليه ؟
' هو الظاب@ط مقالكش اي حاجة ؟
• قالي انك شوفتي هيثم جاي هنا واخدتي المسد*س منه وضر*بتيه...
' بجد !! لا كتر خيره الصراحة...
قالتها رنا بسخرية ونظرت للجانب الثاني وتدرك كم هي مغ*فلة لانها تلعب مع ناس لا يرحمون ويكذبون بكل راحة... قطڠ تفكيرها عندما قال سيف
• عايزة اسمع كل اللي حصل منك انتي...
' هو ده كل اللي حصل...
• ايوة برضو عايز افهم... ليه حاولتي تقت*ليه ؟
' عشان استفزني لما قلل مني... ماشي انا مش مستواكم ولا هوصل ليكم... بس انا مش عايزة حاجة
منكم... انا بشتغل زي ما بقية الخلق بتشتغل عشان تعيش... مطلبتش من حضرتك تعجب بيا ولا طلبت منه يعرفني إني مجرد خدا*مة وهشو*ه اسم العيلة...
حزن سيف من كلامها... ظل صامتًا بعض الوقت... ثم قال
• هجبلك محامي يتفاهم مع هيثم ويخرجك...
' مش عايزة اخرج ولا عايزة محامي... المحامي ده للناس المظلومة... اما أنا فعلا حاولت اقت*له...
ومعترفه بكده... ولو رجع بيا الزمن هعملها تاني...
• ما انا مش فاهم ايه سر العداوة دي... فهميني ! هيثم ضايقك قبل كده ؟
' انا مش مجبرة افهمك حاجة... انا مش عايزة اي مساعدة من حضرتك ولا عايزة أي حاجة من عيلتكم... تقدر تمشي...
نظر لها بخيبة أمل... حتى هي لم تنظر له ودارت نفسها وجلست على البورش... اتنهد بهدوء وكان سيخرج لكن اوقفه صوت هاتفه... كان المتصل هيثم !! رد عليه وقال
• هيثم !
تفاجئت رنا عندما قال اسمه...
• أنت فوقت امتى ؟
رد بتعب
" دلوقتي...
• طب انا جايلك...
" استنى... انت في القسم الغربي صح ؟
• اه...
" طب تطلع رنا وتعالوا...
• اطلعها ازاي ؟
" بقولك طلعها يا سيف... مفهومة اهي...
• والبلاغ ؟
" أنا تنازلت عنه... لسه مخلص كلام مع الضابط...
• ليه ؟
" طلعها يا سيف وتعالوا على المستشفى...
• تمام...