الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في انتقـ،امي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

انت في الصفحة 54 من 216 صفحات

موقع أيام نيوز

.
ابتسمت يارا واحمرت وجنتها خجلا فلم يتسطع ادم ان يقاوم وقام وجلس بجوارها حتي اصبح ملاصقا لها ،
اضطرب يارا كثيرا وخجلت بشده وحاولت ان تبتعد عنه ولكنه ام-سك بيدها ولم يمهلها الفرصه ثم ارتفعت يده
الاخرى تتلم-س وجنتها ثم طبع ق-بله صغيره عليها وهم-س بجوار اذنها : انتي حلوه اوى كده ازاى .
حاولت الابتعاد مره اخرى فلم يعد بمقدورها احتمال ما يحدث.
فأم-سكها مره اخرى قائلا : واللي مجنني انى مش عارف انتى بتعملي فيا ايه ؟؟
ثم نظر الي عنيها مباشره وقال : قوليلي بتعملي فيا ايه وليه بحبك كده .
وصل خجل يارا الى ذروته في هذه اللحظه وعن-ډما سمعت كلمه بحبك رفعت عنينها لتستقر بعينيه وظلت تنظر اليه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولاحظت اقترابها الشديد منه فقامت م-سرعه ق-بل ان يم-سكها مره اخرى وقالت محاوله ان تدارى ارتباكها : انا عايزه
اكلم اروا ينفع اااه هكلمها انا هروح اجيب تليفوني .
وركضت م-سرعه خارج الغرفه دون ان تعطيه فرصه للرد.
اما ادم بعد خروج يارا شد علي شعره بشده وهو لا يدرى ما اصابه بقربها كيف انجرفت مشاعره هكذا كيف استسلم
هكذا وضع يده علي وجهه وتنهد بمراره:مينفعش اتعلق بيكي مينفعش .
عادت يارا بعد قليل مم-سكه بهاتفها وجلست في المقعد المقابل لادم يفصل بينهما منضده صغيره . اخرج ادم هاتفه
وقال : استني هتصل انا بيهم . طلب ادم رقم يوسف ووضع التليفون علي وضع المايك ووضعه امامهم علي المنضده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
. وبعد قليل فتح الخط .
يوسف بسعاده : ادم باشا منور الدنيا كلها .
ادم بفرحه : وحشتني يا راجل هو الجواز يخدك مننا كده .
يوسف بضحكه : ياعم لما تتجوز هتفهم.
ادم : يسهله يا عم .
يوسف : بطل قر انت بس .
ادم بضحكه : انا مش بقر انا بحسد وبحقد وبنطق بس .
فلتت ضحكه من يارا فسمعها يوسف وقال : ايه ده هى الدكتوره جنبك .
نظر ادم الي يارا ورمقها بنظره حارقه وقال : اه نادى مراتك يارا عايزه تكلمها . يوسف : طب استنى معايا ثواني .
ادم بصوت هام-س وهو ينظر الي يارا پغضب : لينا حساب اما نقفل معاهم .
توترت يارا من نظرته ولكن قلبها يرقص فرحا فلقد شعرت بغيره ادم عليها .
يوسف : احم احم ادم انت لسه معايا .
ادم : اه معاك اهه
يوسف : طب الدكتوره لسه جنبك .
ادم بڠيظ : اه
يوسف : اذيك يا دكتوره اخبارك ايه .
ad
يارا بتوتر من نظرات ادم لها : الحمد لله يا بشمهندس . اومال اروا فين .
اروا : م-ساء الجمال .
يارا بفرحه : اروا وحشتيني اوى اوى عامله ايه

.
اروا بفرحه مماثله : انا الحمد لله ميٹ فل وعشره انتي اللي عامله ايه وحشتيني اوى .
يارا : انا مبسوطه اوى اني سمعت صوتك ونفسي اشوفك اوى مش ناويه ترجعى بقى .
قاطعهم يوسف : عيب بقي احنا هنقطع علي بع-ض سبوني اشبع منها شويه .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
همت يارا بالرد فقاطعها ادم : وانت مالك يا خفيف هما بيتكلموا سوا تتحشر ليه لم نفسك احسنلك انا ناويلك من
زمان بس ماسك نفسي .
يوسف : ما خلاص يا عم انت علشان بتلعب شويه رياضه علي شويه كارتيه وحبه مصارعه هتقر-فنا بقي .
ادم بضحكه : تصدق انا كنت ناوى اقولك خبر حلو بس رجعت في كلامي . يوسف : لا خلاص قول يا برنس دا حتى
يعني الدنيا ماشيه معاك حلاوه انت كمان وقاعد مع خطيبتك وكده بقي الا قولي صحيح انتو ازاى قاعدين لوحدكوا
.
فانطلقت ضحكات كل من ادم ويارا وام-سك ادم يد يارا حتي تخفض صوتها وسكتت يارا وحاولت كتم ضحكاتها .
يوسف : بتضحك علي ايه يا روح خالتك .
ادم : اصل دا الموضوع اللى كنت هكلمك فيه .
يوسف بدهشه : موضوع ايه ده .
ادم بضحكه : م-ستعد تسمع يعني .
يوسف بنفاذ صبر : اخلص يالا بقي .
ادم بابتسامه صغيره : اصل انا اتجوزت. وساد الصمت الا من ضحكات ادم وابتسامه يارا وش-هقه اروا حتي قال
يوسف : ناااااااعم يا خويا ات ايه !!!!!!
اروا : بت يارا الكلام ده بجد انطقي ؟؟؟
يارا بضحكه : استهدى بالله بس والله خدني علي خوانه .
اروا : ليه ياختي كنتى شاربه حاجه اصفره .
قهقهت يارا فضغط ادم علي يدها فانخفض صوتها .
يارا : والله ما كنت اعرف الاسبوع اللي فات يوم فرحكم بعد ما انتو مشيتو لقيته رجع المأذون تاني وكتبنا الكتاب .
يوسف : وبتقول عليا اهبل دا انت ابو الچنان كله تكتب كتابك من غيرى وكمان مش ليك اهل يا بنى ادم انت
يحضروا .
ادم : يا عم يحضروا الفرح ما انا مكنتش قادر استني بصراحه .
ودار حوار من العتاب والمباركه وسادت الفرحه بينهم هم الاربعه ثم اغلقوا الخط.
التفت ادم الي يارا وهب وافقا من مكانه فوقفت هي الاخرى م-سرعه ورجعت للخلف هى تعود وهو يتقدم نحوها
حتي التصقت بالحائط وضع يديه الاثنين علي الحائط بجوارها فأصبحت مقيده الحركه يحاوطها ذراعيه من
الجهتين فابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت ارضا وهى خجله بشده فصاح بها : بصيلي وانا بكلمك .
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 216 صفحات