الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكايات المغسله اشجان..

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شكلك اتعذ.بتي أوي ،، طبطبت علي شعرها ، وقولت لبنتي ، ادخلي الحمام و هاتيلي مايه دافيه ، عشان اغسل بيها ، وفعلا بنتي خرجت من الاوضه ، وأنا روحت لشنطتي عشان اجيب منها حاجه من أدوات التغسيل ، لكن فجأة سمعت صوت انين جاي من ورايا ، لفيت وقلبي كان هايقف لما شوفت الست المت.وفيه قاعده علي السرير وبيخرج منها أني.ن كأنها صاحيه وبتت.ألم ، قربت عليها بالراحه ، لكن فجأة رجعت نامت من تاني ، كنت خايفه وبترـ،عش ، أنا بشتغل الشغلانه دي من زمان ، لكن دي أول مرة اشوف فيها ميــ،ت بيقوم من مكانه ، قربت اكتر عليها ومديت ايدي وأنا خايفه وجسيت نبضها ، قولت يعني يمكن كانت في غيبوبه وفاقت منها ، لكن لما جسيت نبضها لقيتها مېته ، استغربت أوي وفكرت اني أخرج واقول لابنها ولا جوزها ، لكن رجعت وافتكرت نصيحة امي ، ان lلمي.تين ليهم اسرار واحنا لازم نحافظ عليها ، وقتها غمت عيني وقريت الفاتحه وجمدت قلبي ،

 ورجعت كملت شغلي ، مخبيش عليكم أنا كنت بغسلها وبكفن.ها وأنا خايفه وبدعي ربنا ان الليله تعدي علي خير ، لكن الغريب أن المتو.فيه كانت طول الوقت مفتحه عنيها ، وكل ما اغمضلها عنيها ترجع تفتحها من تاني ، ودي كانت اكتر حاجة مخو.فاني منها ،وعشان بنتي متاخدش بالها ومتخافش من اللي بيحصل ، طلبت منها انها تستناني بره الاوضه ،

 و قررت اني اشتغل لوحدي ، لكن وأنا بكمل شغلي ، لقيت الايد اليمين بتاعة الجـٹه بتتهز وبتترفع ، ولقيتها بتشاور علي حاجة ، جمدت قلبي وبصيت هي بتشاور علي ايه ، لقتها بتشاور علي صوره كانت علي التسريحه ، الصوره كان فيها اتنين ، ابنها وجوزها ، قولتلها بعفويه ، ياحبيبتي انتي زعلانه عشان هاتسبيهم ، لكن فجأة لقيت درج التسريحه اتفتح ، روحت ناحيته وبصيت فيه ، لقيت اجنده صغيره ، مسكتها وفتحتها ، لقيت فيها كلام ، الظاهر ان المت.وفيه كانت بتحب تكتب مذكرات أو خواطر ، حطيت الاجنده علي التسريحه ورجعت عشان اخلص شغلي ، لكن سمعت صوت ورق بيتقلب ، بصيت ، لقيت الاجنده بتتفتح لوحدها ،

 وفضل ورقها يتقلب لحد ما وقف عند صفحه معينه ، قربت براحه ناحية الاجنده ، ومسكتها وبدأت أقرأ المكتوب ، واللي كان بيقول " النهارده المفروض يكون أسعد يوم في حياتي ، لأن ابني ياسر خطب البنت اللي بيحبها ، لكن أنا زعلانه لأني مكنتش موافقه علي الجوازه دي ، لأن البنت اللي خطبها اهلها ناس طمعيين وطلباتهم كتير ، وهو لسه في بداية طريقه ، يالي كل شيء قسمه ونصيب " ، بعدها لقيت الاجنده بتتقلب تاني لوحدها وبتقف عند صفحه كمان ، وكان مكتوب فيها "" أنا خايفه أوي ، مكنتش اتخيل ان ابني يمد ايده عليا عشان ياخد فلوسي ، ويشتري بيها الشبكه للمحروسه بتاعته ، والمصيبه ان ابوه كان شايفه بيضربني ومحولش حتي انه يدافع عني ، كأنهم متفقين مع بعض ، ابني المف.تري ، خد الفلوس من ايدي بالعافيه ،

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات