رواية عـ،ـلا.قة سا.خنة |
قلت.. انا بسال بس اصل حضرتك بتقول انك بتثق فيه
للكاتبة..حنان حسن
قال .. عثمان ده خدام ايه الي هيخليه يعرف خصوصيات اسيادة ؟
قلت.. طيب انا هتعامل مع عثمان علي اساس اني مين؟
قال.. انتي هتتعاملي مع عثمان علي انك زوجة عمر بيه وصاحبة البيت
قلت.. تمام كده فهمت
للكاتبة.. حنان حسن
في تلك اللحظة ..دخل عثمان ..وطلب منه سليم بيه ..انه ياخذني ويعرفني علي حجرتي الجديدة
وبالفعل ..خرجت من حجرة المكتب بعد ما خلصنا كلامنا انا وسليم بيه
لادخل غرفتي التي كانت تبدوا غرفة فخمة فقد كانت غرفة كبيرة وشيك ومريحة وبها اثاث غاية في الروعة والشياكة ..ولكن العيب الوحيد الذي كان بها هو ذلك الصوت الذي يصدر من الغرفة المجاوره وكان الصوت لعمر بيه
للكاتبة.. حنان حسن
ولقيت نفسي بستلقي علي السرير وانا افكر في تلك ا الورطة التي وقعت فيها وكيف السبيل للخروج منها..
واثناء ما انا منهمكة في التفكير والبحث عن حل لمشكلتي..
سمعت صوت جلبة وخبط جامد ويصاحب ذلك الصوت صړاخ عمر بيه.. وكأن هناك من يضربة او يؤذية...فاخذني فضولي لاخرج من غرفتي واذهب لغرفة عمر بسرعة..حيث تاكد ظني حينما فتحت باب غرفة عمر.. ووجدت عثمان يقوم بضـ،ـربة بالحزام.
للكاتبة..حنان حسن
ووجدت نفسي اصرخ في ذلك الوحش الادمي المدعوا بعثمان
قلت.. انت بتعمل ايه يا حيوا.ن انت؟
قال.. لازم اض.ربه عشان يبطل الجلبة والصوت الي بيعمله ده.. عشان نعرف ننام
اقتربت منه وانا في شدة غضپي واستيائ من ذلك المشهد المهين الذي كان عليه عمر بية..وهو يبكي ويرتعد مثل الطفل الصغير الخائف وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسة
ووجدتني انزع ذلك الحزام من يد عثمان وانا اوجة له تحذيرا
قلت..حذاري تمد ايدك عليه تاني والا هتعرف شغلك..
للكاتبة..حنان حسن
نظر الي في تحدي وهو
يقول..واللهي دي اوامر سليم بيه
قلت.. وانا هنا زوجة عمر بية وصاحبة البيت ده وبآمرك ..انك متمدش ايدك عليه تاني يا حي.وان
وفي تلك اللحظة.. اتي سليم بيه علي صوت عراكنا انا وعثمان ليسال عما يحدث
قلت.. سليم بيه من فضلك البني ادم ده بيتصرف بوح.شية مع عمر بيه وانا مش عايزاه يدخل غرفته تاني
للكاتبة..حنان حسن
قال..ايوه بس عثمان هو الي بيقوم بخدمة عمر بيه وبيقدم له وجبات الاكل
قلت في حده وعـ،صبية.. وانا اقصد ان ارسل برسالة لذلك العثمان..
للكاتبة..حنان حسن
قلت واللهي
دلوقتي عمر بيه ليه زوجة وهي الي هتشوف طلباته.. وحذاري اشوف البني ادم ده بيض.ربة ولا بياذ.ية تاني
نظر الي سليم بيه باستغراب.. وكانه لم يكن يتوقع ان يري كل تلك القوة والشجاعة في شخصيتي
ثم امر عثمان بالاتي
قال..من النهاردة ندي هانم هي ست البيت ده ولازم تسمع كلامها يا عثمان
للكاتبة..حنان حسن
نظر الي عثمان بكل ڠـل وكرا.هية وهو
يقول..تمام يا سليم بية
بصراحة..ارتحت نفسيا لرد فعل سليم بيه
بس ساعتها لاحظت حاجة غريبة..
وهي ان عمر بيه كان مركز مع الحوار الي كان داير ..وكانة فاهم الي بيحصل ..لاني شوفت في نظرة عينية نظرة امتنان ورضا عن تصرفي مع الز.فت الي اسمة عثمان بس ساعتها انا قولت لنفسي اني اكيد كان بيتهيالي