الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام

قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تجري عليها مرام .. ثم تنظر للدكتور عادل ! ، فيقول لها بحزن ’’ لقد فارقت الحياة ! ‘‘ .. تبكي مرام و تخرج من الحجرة ، تبكي بحرقة ، و لا يدري دكتور عادل لماذا تبكي ! .

تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي ! ، بعد سماعها عن مoت ابنتها ، بتجد الأم يد رقيقة حانية ، تحتضنها برفق ! … ترفع أحلام وجهها ، لا تصدق ..
’’ من !! ، مرام ؟!! ‘‘ … تأخذها مرام من يدها المرتعشة ، تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى ، و تهدئها ..
تأتي الممرضة ، ’’ دكتورة مرام , دكتور عادل يسأل عنكي ! ‘‘ ..
الأم مندهشة ، يخالطها شعور الفرح و الحزن ’’ مرام ! , أنتي دكتور ؟! ‘‘ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مرام : نعم يا أمي .. سأرجع لكي بعد دقائق معدودة .
تذهب إلى زوجها ، و تحكي له ما حد-ث ..
تأخذ مرام أمها ، تذهب بها إلى بيتها .. تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها ، منذ لحظة أن قالت لها ’’ أغلقي على نفسك الباب جيدا ‘‘ ، و تركتها و هي طفلة و حيدة حزينة تائهة .

بكت الأم بكاء شديد ، نادمة على تفريطها في حق مرام ’’ سامحيني يا مرام ‘‘ ..
مرام بحزن : لا عليكي يا أمي ..
صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية ، التي تسكن فيها أستاذة رجاء ، و أمسكت يديها تقبلها ، و قالت لها بحزن شديد :
’’ أنا رميت لحمي ، و انتي صنتيه ! .. مش عارفة أقولك ايه ! .. من الآن و صاعداً ، أنا خادمة لكي و لمرام بقية عمري ، و أدعو الله أن يغفر لي ، و أن يغفر لمنار و يرحمها ‘‘ .

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات