اليتيمه
اليتيمه
صاحب العمل: “ماذا ترتدين؟!، هل ارتديتِ ملابس الفقراء الخاصة بكم؟”
الفتاة ترددت في الإجابة كثيرا ولكنها ظهر على ملامحها الضيق وال-بؤس من شخصيته التي لا تتغير مطلقا: “لا يا سيدي”.
وأثناء حفل الزفاف بعدما أتم العروسان مراسم الزواج لمحت العروس حبيبها السابق ومعه فتاة جميلة، ساقها الفضول تجاهه لتسأله عن حاله وبالأخص عن الفتاة التي معه…
العروس: “لم أتوقع منك تلبية دعوة زفافي، أما زلت تلومني على فعلتي؟!”
صاحب العمل: “لا ألومكِ بل بالعكس كليا أريد أن أشكركِ فلولا ترككِ لي لما وجدت في طريقي حب حياتي الصادق”.
العروس التفتت إلى الفتاة الجميلة: “سررت بلقائكِ”، وأرادت أن تسلم عليها بيدها لكنه لم يترك يدها من الأساس.
تضايقت العروس كثيرا ند ـ،ما على ما تركته يوما فعبرت عن غضبها بإساءته وإساءة الفتاة التي معه…
العروس اقتربت منه كثيرا وهمست في أذنه: “معكَ حق فلو كان بإمكانك الرؤية لرأيت ملابسها الممزقة، أتقنعني بأنها حب حياتك الصادق أم إن ذوقك تدنى من يوم تركتك فأصبحت ترضى بكل وأي شيء، لن أصدقكَ مطلقا” وانصرفت.
استشاط غض.با وعلى الفور ترك يد الفتاة وكاد أن يسقط أرضا بسبب اصط-دامه، لحق به خادمه والفتاة من خلفه…
الفتاة: “ما الذي أزعجك هكذا يا سيدي؟”
صاحب العمل: “لكوني لا أرى تفعلين بي هكذا، تقللين من شأني وقيمتي أمام الجميع، ألم أسألكِ عن ملابسك؟!”
الفتاة: “إنها ملابسي يا سيدي ولا أخجل من فقري”.
أمرها بخلع هذه الملابس فأبت، فهم بجعلها تخل-عها بنفسه…
ادخل ع صفحتي الشخصية اعمل متابعة هناك في قصص احلي
الفتاة بصوت مرتفع: “إنه غرورك المريض يا سيدي هو من يقلل من قيمتك وشأنك أمام الجميع، لقد سئمت منكَ ومن معاملتك القا-سية معي”.
صعد سيارته وتركها بالشارع بمفردها، ظلت مكانها تبي وتذرف دموع الحسرة على ما آل إليه حالها، وعندما استعادت جأشها أخذت تسير هائمة في شوارع المدينة حزينة شريدة الخا.طر…
رن هاتفها: “نعم يا سيدي”.
صاحب العمل: “أين أنتِ؟”
الفتاة: “اعذرني يا سيدي ولكني لن أتمكن من خدمتكَ ثانية”.
صاحب العمل: “أتريدين الاستقالة؟!”
الفتاة: “يكون كرما من سيادتك”.