الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حورية رابح

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته غ*صب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه

كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح دار الروايات و النساء ينظرن من شبابيك الدوار

 و كانت من ضمنهم نعمة ( ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته )

كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح

نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع : تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها

احد الواقفات: انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى

نعمة و كأنها لا تقصد : يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عا

د حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى

بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار كله 

جدة رابح ( خديجة ) عندما سمعت الحديث بصرامة : اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى 

عروسة رابح حفيدىاحد النساء : متاخذنيش يا ست الحاجة دار الروايات بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الد*خلة متكونش بلدى

خديجة : لسه جواكم الجهل ده

احد النساء: دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة

خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا ( اكيد مش كل الصعيد كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود )

راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح

جلال : هنعمل ايه

رابح : هدخ*ل بلدى

جلال : انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة

رابح : تشوف مش مهم

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات