رواية حورية رابح
جلال : دلعك الماسخ فيه ده هو اللى وصلها لكده
مصطفى : أنا معرفش ازاى حور توصل لكده ده الناس بتحلف بأخلاقها
سمعه صويت أحد الخادمات و هى تقول : يالههههههههههههوى يا خرااااابى الست حور هربت
جلال : أنا هتصرف هى مبعتدش اكيد
و اتصل بولده رابح للبحث عنها
عند حور فضلت تجرى وسط الخضرة و الزرع و هى مش عارفة رايحة فين لحد ما رابح لقها و اتجه نحيتها و هو راكب الحصان العربى الاصيل بتاعه (قيصر )
حور صرخت لأنها خايفة من الحصان
رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور
و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الج،ـنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان
حور : سيبنى انت مين يا حي*وان
رابح : اقف .لى خشمك عاد
حور : بقولك انت مين نزلنى
رابح : أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى : و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير\
حور ارتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عـ،صبية
حور : ده مش البيت
رابح : هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى
حور : و ليه جبتنى من هنا
رابح : لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية