الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية النصيب

رواية النصيب

انت في الصفحة 8 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

_تصدق انك رخم يا يحيي_

_انتى اللي نومك تقيل والنهارده اچازه عاوزين نلحق اليوم من أوله عالبحر

_اممممم ماشي بس شرط

_طبعا هناخدها معانا ...

يحيي كان قصده على آليا اللي في كل خروجه ولا فسحه لازم نور تشرط انها تيجي معاهم هوا الصراحه بيحبها وبيحب براءتها اللي مش متناسبه خالص مع أخته!؟

ايوا لان نور شقيه جدا ودمها خفيف...

راحوا عالبحر وقضوا اليوم وكانو فرحانين جدا ولعبوا كتير وكان معاهم آليا وأخوها امير اللي كان اصغر من يحيي بسنتين بس بس يحيي بيعتبره اخوه الصغير وبيحبه جدا...

كان يحيي الكبير بيتمشى عالبحر وشاف فريده قاعده وبصه عالبحر كل لما يشوفها بالحزن دا بيلعن غباء حسن وبيقول ربنا يسامحه عاللي عمله فيها دا هوا لسه بيحبها بس ولادها مش هيتقبلوه ويحيي نفسه ممكن يخسره وهوا بيعتبره ابنه واكتر لكن بيفضل السكوت ويحتفظ بحبه دا لأنها ممكن متقبلهوش ويبقى خسرهم للابد...

مرت الايام والسنين والشهور ويحيي في نجاح وتقدم والمصنع كبر وبقى شركه صغيره خلى يحيي شريك معاه ودا لكفأته وكمان يحيي ساعده كتير وكمان بدخول يحيي الهندسه يستحق أنه يكون شريك معاه  ...

وحسن السنين اللي فاتت دي كلها فضل يدور على شغل وحياته اتدمرت اكتر كل يوم كان بيأجل أنه يروح لولاده لحد ما فات الاوان ...

وفريده أحزانها اتداوت وهى كل يوم بتشوف نجاح ولادها وابنها اللي لسه متمش ٢٠سنه ماسك شركه وبيديرها وولادها بيكبروا قدام عينيها...

فرحانه جدا انها قدرت لوحدها توصل وتوصل ولادها أو معني اصح ابنها اللي وصلها الاحساس دا بنجاحه وتفوقه ...

يحيي كبر وحقق حلمه ودا فضل وقوف يحيي جنبه ووصل وسعى وزاكر ودخل الكليه اللي بيحبك بيها واللي بيها هيحقق كل أحلامه وهيعمل المستشفى ويبقى رجل اعمال كبير ..

وفي يوم في الشركه ...

دخل يحيي الصغير على يحيي الكبير ...

_عمو يحيي محتاج أمضه حضرتك عالمناقصه دي 

_مروحتش الكليه لي النهارده

_مش مهم الشغل اهم

_من امتى والشغل اهم من الدراسه بص يا يحيي السبب في وصولنا هنا دلوقتي هوا نجاحنا وتفوقنا والسبب في مكانتك دي هوا اصرارك على حلمك وتميزك واانا بساعدك بشتى الطرق فخليك دائما محافظ على نجاحك دا متأثرش فيه

_حاضر والله مش هأثر ومتقلقش احم انا قدها

_امال يا بطل انت يحيي باشا

_مش اووي كدا بس قريب ناخد بس المناقصه دي والشركه دي هتتنقل مكان تاني خالص وممكن نفتح فرع في القاهره كمان ...

_يا شيخ اي الاحلام دا

_انت مش حضرتك قولت مفيش مستحيل سيبني احلم علشان الاقى حاجه اسعالها واحققها...

_اه صحيح روحت جبت نور من المدرسه

_لا لسه هروح اهه مش عارف اي غيتها انها تروح المدرسه البعيده دي

_علشان آليا معاها يعني تبقى لوحدها

_مش عارف انا اي آليا دي معاها في كل حاجه كلت عقلها..

يحيي غمزله

_كلت عقلها هي وبس

يحيي تتوتر

_احم انا ماشي

_مسيرك تقع بلسانك وساعتها انا مش هبقى مسئول...

يحيي خرج من المكتب هوا للدرجه دي باين عليه بس هوا خايف ليتكرر اللي حصل زمان تاني!

أو أبوه يظهر في اي وقت في حسابات كتير هتتفتح هوا دلوقتي كبر ومستعد لاي مواجهه بس مواجهه اي وهوا عشر سنين ومسألش عنهم حتى ...هه وشكله مش هيسأل خالص هتلاقيه دلوقتى مبسوط مع مراته!

على الناحيه التانيه ...

حسن شكله كبر خالص بقى اكبر من سنه بان عليه العجز والكبر الدنيا لفت ودارت بيه وهوا لسه على هذا الحال...

كان شغال في ورشه صغيره عند ناس ...

_انت يا زفت ياللي اسمك حسن..

_نعم يا بيه

_انا مش قولت تكنس قدام المحل وترش ميه ولا انا كلامى مبيتسمعش

_انا حاضر حاضر هعمل كدا ...

_طيب غور من وشي كتك القـ،ـرف 

وزقه ووقع برا المحل ...عنيه جت قدامه وكانت واحده واقفه واتصدم لما شافها..

يا تري مين دي...

على الناحيه التانيه ...

حسن شكله كبر خالص بقى اكبر من سنه بان عليه العجز والكبر الدنيا لفت ودارت بيه وهوا لسه على هذا الحال...

كان شغال في ورشه صغيره عند ناس ...

_انت يا زفت ياللي اسمك حسن..

_نعم يا بيه

_انا مش قولت تكنس قدام المحل وترش ميه ولا انا كلامى مبيتسمعش

_انا حاضر حاضر هعمل كدا ...

_طيب غور من وشي كتك القـ،ـرف 

وزقه ووقع برا المحل ...عنيه جت قدامه وكانت واحده واقفه واتصدم لما شافها..

معقول هي دي اللي دمرته ودمرت حياته وخلته عاجز عن اي حاجه مفيش حتي عياله ومراته مش عارف يوريهم وشه ...

قام وقف قدامها وهي واقفه بكل برود طبعا كلنا عارفين مين دي ...

احلام اللي حسن باع مراته علشانها اللي ساب كل حاجه وراحلها اللي خدت فلوسه ومشيت ومعاها بنته اللي الله اعلم شكلها عامل ازاي دلوقتي. 

_انتى 

انت في الصفحة 8 من 31 صفحات