رواية النصيب
رواية النصيب
نور كانت واقفه بتترعش بس وتعبانه وفجاه وقعت على الأرض
يحيي شالها وجري بيها عالمستشفى وكان معاه يحيي وأحمد اللي كان قلبه بيتقطع عليها وعلى شكلها وهيئاتها
راحت المستشفى والدكتور كشف عليها...
وكانت نورر بتكلم نفسها وهى نايمه
_بابا انت ممتش انت كدبت علينا انك مت وانت خاطفني بابا ب ابا أنا بحبك ...
يحيي سمع الكلام دا وقرب منها وهداها وقرا في ودنها المعوذتين وهديت..
بس استغرب من كلامها دا ولى قالت بابا ...
راح للدكتور
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صدم#مه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صدم#مه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_ازاي احنا شايفينه ميت بعنينا محدش قالنا وكمان الدكتور في المستشفي أكد دا مش معقول يكون كل دا فيك ومقلب أو خطه جديده
_مش عارف حاجه اللي هياكد هوا عايش ولا ميت كلام نور بعد متفوق من الصدم#مه دي
_انا قلقان اووي عليها حاسس ان في حاجه كبيره اووي انا مش قادر اتحمل اللي هى فيه دا وامى اقولها اي
_فريده لحد دلوقتي متخيله أن نور معاك وانكوا بتتغدوا سوا لو عرفت اللي حصل دا مش هيحصل كويس
_انا هتصل بيها واحاول اقولها
_ماشي
يحيي ملقاش التليفون في جيبه
_اي دا انا مش لاقي تليفوني
_ممكن يكون وقع منك ساعت الحادثه بص روح قولها ولما تكون معاها تهديها افضل
_ربنا يستر انا هروح وهحاول اقولها اللي حصل علشان متفضلش قلقانه كدا خليك مع نور ممكن
_حاضر يا حبيبي متقلقش
_ماشي سلام
يحيي روح البيت وكانت فريده قاعده على اعصابها وقلقانه حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وان حد من ولادها جراله حاجه ممكن اللي كان مطمنها أن يحيي كلمها وقال إن نور معاه وكمان فارس في البيت مكنتش عارفه اي اللي بيحصلها دا وكانت مستنيه رجوعهم بفارغ الصبر واللي قلقها اكتر انها بتتصل على تليفوناتهم بتكون غير متاح
_يارب سترك وعفوك احفظلى ولادى يارب ورجعهم سالمين يارب طمني عليهم
في الوقت دا دخل يحيي وهوا بيجمع الكلام اللي هيقوله مش عارف يقولها اي
فريده استغربت لما لقته لوحده
_اختك فين؟
_احم في في
_فين يا يحيي
_في المستشفى
_اي !!!!بتعمل اي في المستشفى وحصلها اي اتكلم
_ممكن تهدى شويه وتمسكي اعصابك ..
_امسك اعصابي وبنتي في المستشفي ودينى ليها الاول
_حاضر بس ممكن تهدى علشان حالتها مش محتاجه اللي انتى بتعمليه دا أهدى علشان خاطري
_يلا يا يحيي وديني لبنتي مش ههدى الا لما أشوفها
_حاضر
فريده لبست وراحت مع يحيي المستشفى وطول الطريق دموعها منشفتش من على خدها
وصلو المستشفى
ويحيي خدها للاوضه اللي فيها نور واللي كان واقف عندها يحيي
_عوزا ادخل لبنتي أشوفها
_اهدي يا امى مينفعش الدخول دلوقتي وبعدين هى نايمه
_عوزا أشوفها لو حتى من بعيد
_حاضر ثواني
راح استأذن الدكتور ..
_خمس دقائق بس يا يحيي
_حاضر
ودخلها وقربت منها وحسست على شعرها
_كنت حاسه انك جرالك حاجه قلبي طول عمره صادق مكدبش عليا جرالك اي يا بنتي واي اللي عمل فيكي كدا أن شاء الله انا وانتى لا
_اهدي يا امى انا عارف انك زعلانه بس والله انا كنت خايف عليكي
_من غير متقولى انا كنت عارفه بس انت اللي طمنتني وقولت انها معاك وقلبي برضو كان واجعني وحاسس
_ان شاء الله هتقوم بالسلامه
فريده باستها من راسها وخرجت
_احكيلي بقى اي حصل
يحيي حكالها كل حاجه واللي وصل بيه لهنا وكمان الكلام اللي قالته نور وأنه شاكك أن حسن يكون عايش وكل دا بيخدعهم
_ياااه كل دا حصل وانا معرفش حاجه وانا قاعده في البيت ومفكره انها معاك كنت هتواجهني ازاي لو مكنتش رجعتها
_انا كنت واثق انها هترجع لانهم كانو خطفينها لغرض واحنا نفذنا طلبهم وعمى يحيي ساعدني في دا بس القضيه دلوقتي الحاله اللي هي فيها نور اهم عندى من اي حاجه
_ان شآء الله هتبقى كويسه وهنعرف مين اللي وراها واي السبب
_انا واثق في دا وحااسس أن اللعبه دي قربت تنتهى وعلى ايدي أن شاء الله..
يحيي الكبير:ناوي على اي يا ابني
_مش هم اختاروا اللعب معايا انا بقى هوريهم اللعب مع يحيي هيبقى عامل ازاي وانت عارف الا امى واخواتي عندى ممكن احرق بلد كامله
_طيب رسيني
_بعدين لما اتطمن على نور الاول واتأكد من شكوكى
،_ماشي اللي تشوفه انا معاك في اي حاجه
_تسلملي يا بابا
فارس كان قاعد في البيت بيذاكر وسمع صوت دربكه جايه من اوضه يحيي
فارس من طبعه مش بيخاف قام وانسحب ودخل المطبخ ومسك ايد المقشه