الخميس 14 نوفمبر 2024

قصه القاضى

قصه القاضى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

 

يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف.. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك

فاستعيذ بالله العظيم من الشيط0ان الرجيم

يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي.. وكان الدور على قضية ق@تل للبت فيها

وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل

كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقت@ل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي

بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك

فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك

فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقت@لته

 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فقال له القاضي: ولماذا لم تقت@ل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع

فقال الرجل: لقد قتل@ت الرجل ولم اشعر بنفسي

فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك

فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك

فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل

فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل

فقال القاضي: نعم سمعته مني عندما غد0رت بزوجتي وتستغل ذهابي للتح@رش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزن@ا

هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي

نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك عباده

اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف

ومن ثم سكت القاضي قليلا

وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل

ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل

والآن ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل

فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد

فقال القاضي: وماذا تريد

قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي

ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحر0شت فيها بوسائل عده

وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة

وياليتك قتلت@ني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته

فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره

ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد

يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل

ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل

ولكن حكمة الله فوق كل شيء

أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل

بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم.

العبرة من القصة

كما تدين تدان وبالكيل الذي كلت به تكتال

انت في الصفحة 2 من صفحتين