رواية غرور وتمرد جميع الفصول كاملة
رواية غرور وتمرد جميع الفصول كاملة
إنتي من ساعة ما لبستي الجلبية دي وأنا مش لاقيكي.
كان هيمشي بس إبتسم ورجع تاني وقعد على ركبهُ قدامي وهو بيبُصلي بنظرة خباثة، ودا اللي خلاني مستغرباه وبصالهُ بإستغراب وعدم إرتياح لإبتسامتهُ دي وقال:
_آلا قوليلي صحيح، إنتي بتغيري ولا إي?
بصيتلهُ وأنا مبرقة وقولت بسخرية:
=هه، أنا أغير، وعلى مين عليك!!
مبتبوصش لـِ نفسك في المراية ولا إي، وبعدين مشوفتش نفسك لما بتيجي سيرة عُمر بتبقى عامل إزاي!
بصلي بغض.ب وهو بيجِز على سنانهُ، فـَ إتكلمت بسرعة وتوتر:
=زي دلوقتي كدا.
قام وقف وقال وهو ماشي:
_ماشي، بكرا يبان مين بيغير، ومين فارق للتاني.
بصيت لضهرهُ بـِ قر *ف وقولت بصوت واطي:
=دا بجد مشافش نفسهُ لما بتيجي سيرة عُمر، هو إحنا لسة هنشوف.
فتح الباب وبصلي قبل ما يخرج وقال:
_بطلي برطمة شوية وإنتي هتبقي كويسة.
مردتش عليه فـَ سابني ونزل، قومت من مكاني عشان آخد حمام دافي، وأنا بفكر هو فعلًا حسيت بالغيرة على الكائن دا!!
طيب نسيبنا من المعاملة، اومال لو كان حلو شويتين يعني، معجبة بيه على إي، دا إنتي دماغك دي متركبة غلط.
إي دا أنا قولت معجبة بيه!!
_______________________________________
كان قاعد على المكتب بتاعهُ وبيفكر فيها وبيبتسم، كلم نفسهُ وقال:
_إنت مبتسم ليه، وبعدين بتفكر فيها ليه أصلًا، يعني يوم ما تُقع عيلة زي دي اللي توقعك، وبعدين متفكرش إنها تحبك بعد اللي عملتهُ فيها الصبح دا.
هو أنا قولت إنها تحبني!!
هو أنا عايزها تحبني أصلًا!
فكر شوية وبعدين قال:
_طب ما تحبني بسيطة يعني أنا أصلًا أتحب عادي.
خرج من المكتب بتاعهُ وإتكلم مع أسماء السكرتيرة وقال بتساؤل:
_أسماء عايز أسألك سؤال، إي أكتر حاجة ممكن تخلي الست تفرح وتُقع في حب واحد?
بصتلهُ بإستغراب وبعدين فكرت شوية وقالت: