انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف
كشرت روفيدا لانها من الاول حاسة ان في حاجة غلط وان فارس تصرفاته مش طبيعيه وفعلا كأن احساسها كان صح لانها اتفاجأت بيه …….
اتفاجأت روفيدا بفارس وهو بيقولها باندفاع وبيحاول يمسك ايديها :
انا بصراحة كدة معجب بيكي وعايز اتجوزك
اتصدمت روفيدا وشدت ايديها منه وقالتله بحد*ة وهي بتشاورله بتحذير:
انت ايه اللي بتقوله ده ،، اولا مينفعش تقولي حاجة زي دي كدة في الشارع وكمان تمسك ايدي بالطريقة دي ،، ثانيا حضرتك انا ليا بيت واهل يعني المفروض الاصول بتقول انك تطلبني من بابا ووقتها ردي هيوصلك،،
ما انا كنت عايز اعرف حقيقة مشاعرك ناحيتي ،، يعني في قبول بينا ،، ولا في حد في حياتك
اتنهدت روفيدا بنفاد صبر وبصت لفارس بضيق وردت عليه بابتسامة باردة :
تمام يا استاذ فارس بما ان حضرتك كنت عايز تعرف ردي الاول ،، فانا للاسف رافضة لاني لسة بتعلم مش عشان في حد في حياتي ،، ثانيا اتمني تشيلني من دماغك لان حضرتك تستاهل بنت احسن مني لكن انا لا ،، بعد اذنك
كانت هتمشي روفيدا بس اتفاجأت بفارس بيوقفها تاني وهو بيمسك ايديها بسرعه فشدت ايديها منه بعصبية وهي بتقول :
انت اتجننت ،، ازاي تمسك ايدي كدة تاني
كان لسة فارس هيتكلم بس اتفاجأت روفيدا بايهاب وهو بيبعد فارس عنها وبيقولها بغض.ب :
روفيدا،، هو الواد ده بيعاكسك ولا ايه ،، انت مين ياض انت
نفخت روفيدا بغض.ب وكانت من جواها مخنوقة لان القدر خلاها تقابل اكتر اتنين مش بطيقهم في حياتها مرة واحدة فكانت لسة هتتكلم لقت فارس بيرد علي ايهاب بغض.ب :
ردت روفيدا بسرعة عشان تنهي الخلاف بين فارس وايهاب وعشان ميحصلش خنا”قة بينهم قدام الكلية تضر سمعتها هي :
ده ايهاب ابن عمي يا استاذ فارس فياريت بقي تمشي عشان ميحصلش مشكلة ،، سيبه يا ايهاب لو سمحت
بص ايهاب بغض.ب لفارس وسمع كلام روفيدا وساب فارس اللي بصلهم بغض.ب ومشي وبعدين لف ايهاب وقبل ما يسأل روفيدا عن فارس كانت سبقته وردت هي بملل:
لحقها ايهاب وقالها بسرعة وغض.ب وهو بيبصلها بشك/ نعم ،، جاركم وجاي يطلب ايدك منك انتي ،، ازاي ده بقي ،، ثم انتي ايه اللي خلاكي سكتيله و
قا*طعته روفيدا وهي بتقوله بغض.ب وعصبية :
لحقها ايهاب تاني ووقف قدامها وهو بيقولها :
استني بس يا روفيدا ،، انا مش بشك فيكي يعني ،، انا بسألك عادي ،، احم انا كنت جاي اصلا عشان اعتذرلك عن اللي حصل اخر مرة في المطعم
ابتسمت روفيدا ببرود وردت علي ايهاب باختصار :
ايهاب ابتسم وقالها وهو بيشاورلها علي عربيته بغرور :
طيب يلا هوصلك ،، اركبي العربية بتاعتي
اتنهدت روفيدا بزهق وركبت العربية بقلة حيلة وهي بتنفخ بزهق عشان هتضطر تستحمل رغي ايهاب وتلميحاته علي الجواز منها وهي اصلا مش بطيقه فكانت كل شوية تبص في ساعتها باستعجال لان انهاردة يوم عزومة ام شريف ليهم وعزيزة اكدت عليها انها متتأخرش عشان يروحو يساعدو ام شريف من بدري في الاكل
………………………………
منورانا يا ام ندي والله
قالتها سميرة وهي بتحط صنية الشاي عالترابيزة فابتسمت عزيزة وردت بعشم وهي بتقوم من مكانها :
ده نورك يا ام شريف ،، بس احنا مش غرب ، يلا تعالي نشوف ناقص ايه في الغدا نعمله سوا ،،اومال انا جايالك بدري ليه
ابتسمت سميرة بفرحة وردت وهي بطبطب علي ضهر عزيزة بحب:
لا طبعا مش غرب يا حبيبتي ،،ده احنا اهل طبعا ،، يلا تعالي معايا المطبخ ونسيب شريف وندي يتكلمو شوية
عزيزة بصت لندي وقالتلها بقلق علي روفيدا عشان اتأخرت :
ندي تابعي اختك من البلكونة وعرفيها اننا جينا هنا ،، ورني تاني كدة يمكن تليفونها يكون اتفتح ،، انا قلقانة عليها
شريف قلق علي روفيدا بس مقدرش يتكلم او يعلق اما ندي فكانت باردة وابتسمت ببرود وهي بترد علي عزيزة امها :
حاضر يا ماما هقفلها في البلكونة ،، يلا يا شريف
قام فعلا شريف بسرعة وطلع البلكونة وكان قلقان علي روفيدا وكل شوية يبص للشارع بقلق لحد ما انتبه لندي اللي قالتله بدلع :
شريف ،،هو انت مش ملاحظ اننا مش قريبين من بعض خالص من ساعت ما اتخطبنا