انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف
بعد ما اتأكد ان مفيش حد في حياتها ،، كان عقله كل اللي داير فيه انها لو فعلا كدة ليه وافقت علي فارس ده رغم انها في اول كلامها مكنتش عايزاه وكانت رافضة الموضوع ،، مكنش عارف يعمل ايه ،، وطبعا مش هينفع يروحلها ويتقدملها وهو اصلا خاطب اختها ،، قبض علي ايده بغض.ب اول ما افتكر ندي وكان هيتجنن ويعرف ليه كدبت عليه ،، ليه قالتله ان روفيدا بتحب حد تاني ،، في نفس الوقت دخلت عليه سميرة امه اللي استغربت شكله وقالتله بقلق :
شريف اتنهد بضيق ورد وهو بيقعد عالسرير بجمود:
مفيش يا امي ،، انا بس مضايق شوية
ردت سميرة بغموض وهي بتقعد قدامه :
عشان روفيدا هتتخطب مش كدة برضه ؟
اتفاجأ شريف برد امه فاتوتر وقالها بتنهيدة:
ليه بتقولي كدة يا امي يعني ،، وهضايق ليه ؟
ردت سميرة وهي بتطبطب علي رجله بحنان:
شريف بص لامه وعرف ان مفيش مجال انه يتهرب منها فاتنهد بحيرة وهو بيقول :
ومش عارف اعمل ايه يا امي
سميرة اتأكدت من احساسها وان شريف فعلا بيحب روفيدا فقالتله بحزن عليه:
ليه كدة يا شريف يابني ،، ليه بس تو*جع قلبك وتحط نفسك في الدوامة دي ،، ما كانت قدامك روفيدا من الاول ،، بس انت جمال ندي وشقاوتها هي اللي عجبتك مش كدة
مش هي دي الحقيقة يا امي ،، انتي مش فاهمة ،، اللي حصل غير كدة خالص
استغربت سميرة وسألت شريف بشك :
تقصد ايه يا شريف ،، ما تفهمني يابني وتريحني
نفخ شريف بزهق ورد بحيرة وهو بيبص لأمه :
انا محبتش ندي يا امي ،، انا محبتش غير روفيدا ،، من اول ما سكنا هنا وشوفتها وهي لفتت نظري وسكنت قلبي وحبيتها ،، بس كنت خايف احسن تكون مرتبطة ويكون في حد في حياتها وفي يوم شوفت اختها ندي بالصدفة ووقفت سلمت عليا واستغليت الموقف وسألتها علي روفيدا اختها ،، والمشكلة انها ،، انها قالتلي انها مرتبطة وبتحب ابن عمها ايهاب وعلي علاقة بيه وهنا قلبي اتك*سر وحسيت ان الدنيا في عيني بقت وحشة اووي ،، وفجأة بعديها لقيت اختها ندي بتكلمني وبتعترفلي انها معجبة بيا وانها حبتني فقولت خلاص اهرب من حبي لروفيدا بيها ووافقت اننا نتخطب بس موعدتهاش بحاجة غير اني هحاول ادي نفسي فرصة
وطبعا الحقيقة عرفتها انهاردة وعشان كدة كنت واقف مصدوم وانت سامع عزيزة وهي بتقول ان روفيدا عمرها ما حبت ايهاب ودلوقتي محتار ومش عارف ليه ندي كدبت عليك مش كدة ،، بس انا بقي عارفة ليه يا شريف
عشان ندي عمرها ما حبت اختها يا شريف ،، دايما كانت شايفاها بنت ابوها وبس بتعاملها علي انها بنت جوز امها مش اكتر ،، فهمت بقي ليه كدبت عليك ،، عشان تاخدك انت منها ،، عشان اضايقت و قالت ليه انت تبص لاختها وهي لا ،، حتي لو روفيدا اصلا مش بتحبك ولا شايفاك يابني
والحل يا امي ،، روفيدا وافقت علي العريس اللي متقدملها وانا حاسس اني عاجز ،، مش قادر اتصرف ولا عارف امنعها ،، ولتاني مرة هتروح مني
سميرة صعب عليها شريف ابنها وقامت وقربت منه وطبطبت علي كتفه وهي بتقوله بحكمة :
مش عايزاك تتسرع يا شريف يابني عشان متتجر*حش تاني ،، ومتنساش ان روفيدا اصلا مش بتحبك وانك بالنسبالها مش اكتر من خطيب اختها ،، يعني حتي لو روحلتهم وطلبتها وعرفتهم الحقيقة ،، ممكن هي ترفضك لانك كنت خطيب اختها
نفخ شريف بضيق ورد بغض.ب وهو بيخب*ط بايديه علي الحيطة بغض.ب :
طب والحل يا امي ،، اعمل ايه ،، افضل واقف ساكت كدة
اتنهدت سميرة وردت بجدية وهي بتبص لشريف بثقة :
انت لازم تفكر كويس يا شريف واول حاجة تعملها يابني ،، انك تصلح الغلط اللي حصل من الاول
كشر شريف وبص لامه باستفهام وهو مش فاهم هي تقصد ايه وسألها بفضول :
حاجة ايه دي يا امي انا مش فاهم تقصدي ايه ؟
سميرة بصت لشريف وسألته بغموض: