روايه حامينى
بخجل و صدمة_ا.ا.انت انت إلى ا.ا
قاطعنى و هو بيشيل الغطيان من على الأكل_ايوا ايوا انا إلى خليتك تاخدى شاور شلتك و وديتك الحمام، و غيرتلك هدومك ها فى حاجة يعنى...
وشى احمر و قولت _ا انت مين اصلا عشان تعمل كدا..
بصلى ببرود و قال_اظن يعنى انى جوزك على سنة الله ورسوله، و يحقلى اكتر من كدا..
بربشت و وشى احمر اوى اوى، لقيته شالنى و حطانى على رجله ، شه-قت و قولت_ا.ا ايه انت بتعمل ايه، ع.علفكرة انا كبيرة مينفعش اقعد كدا و لا تشيلنى كدا..
بصلى فى عينى و هو بيحط خصلة من شعرى ورا ودنى و قال_مهو عشان انتى كبيرة شايلك كدا...
بصيت فى عنيه و توهت، بس بصيت بعيد بكسوف اوى، بدأ يحطلى الاكل فى بوقى و هو بيبصلى و انا ساكتة...
بأبتسامة_علفكرة انا جوعت و انا عمال أكلك ، و عايز اكل بقا اعمل ايه..
بصيت و شاورت على الاكل بعينى_اهو لسة فيه كل انت بقا ، انا شبعت..
كنت جاية اقوم بس سبتنى على رجله و قال_لا يا سكر مهو انتى إلى هتأكلينى..
بصيت و وشى أحمر اوى، و بدأت فعلا أكله ، و هو بردوا بيبصلى، خلص هو أكل، و شالنى، و دخلنى الحمام، و بدأ يغسلى إيدى و بوقى زى العيلة الصغيرة، طلعنى و هو بردوا شايلنى، و حطنى على السرير و باس خدى و قال..
بمشاكسة_خمس دقايق و رجعلك يا قمرى..
هيت راسى بمعنى ماشى، خد الاطباق، و راح المطبخ، بعد وقت جاه و انا لسة قاعدة مكانى، جاب ميشط من الدرج و قعد ورايا و بدأ يسرحلى شعرى..
_علفكرة هتتعب فيه ، انا بسرحه بطلوع الروح هات و انا هعمله..
غمزلى_و انا عايز روحى تطلع على يدك انت يا ابيض يا جميل انت....
خدودى احمرت و معرفتش أرد....
بعد وقت كنا نايمين على السرير و كان واخدنى فى حض-نه، محسسنى بمعملته ديه أنه عارفنى