رواية بقلم لولو طارق
رواية بقلم لولو طارق
انت عارف كام راجل وقع دا لولا اننا على كفاءه عاليه مكنش حد ها يخرج حى مننا كلنا ازاى .....
محى الحمد لله مفيش وفيات وكلها اصابات اه فى منها حرج بس ان شاء الله ها يعيشو ......
حمزه حسن فين دلوقتى مش بتقول المخابرات مشاركه
محى محدش عنده علم حاليا هو فين او بيعملو معاااه ايه
مصطفى دا تهريج ولعب بينا احنا
جون أهلا بالراجل بتاعنا
حسن هو فى حد يعمل فى الراجل بتاعهم كدا عرفونى ان انتو عايزنى وانا تحت أمركو
جون ماكنش ها ينفع الاوامر انك تيجى بالطريقه دى عشان لما ترجع لهم تانى ما يشكوش فيك
حسن ايه المطلوب
جون ها تتدرب معانا ومش ها نسلمك دلوقتى إلا بعد الاختبارات اللازمه
جون دا كان لعب عيال واى حد تابعنا يعمله
حسن ولما أى حد يعمله كنت بتبعتولى الفلوس دى كلها ليه وكمان ايه الحاجه الكبيره قوى الا توهمونا بيها انكو ها تسلمو صفقه سلاح كبيره وتطلع فشنك وكل الا حصل دا عشان تاخدونى !!!
جون مستغرب ليه دا لعب الكبار الا أنت ها تبقى جزء كبير منه انت ها تدرب على مزاجنا احنا بمعنى أنك ها تبقى فى أخطر جهاز مخابرات فى العالم كله والا بيلعب بكل سهوله بكل البلاد الا أنت شايفها دى ها نقسمها زى ما احنا عايزين وكل خيرها ها يبقى فى ايدينا طبعا والاهم ها نفضل احنا الاقوياء والمسيطرين والمطلوب ها تنفذه بالمقابل الا أنت عايزه
جون على حسب ..... الموضوع مش سهل لانك مش ها تبقى راجل عادى
حسن يعنى ها يطول
جون ايوا
هشام دخل مرحب بيك فى عيلتك الجديده
حسن أهلا هشام باشا الا مدوخ الدنيا بحالها
هشام أكيد لو مش ها ادوخهم مش ها ابقى هشام بدوى الا واقف قدامك بس أنت طلعت نمس كبير ماكنش باين عليك كل دا
هشام شريف راجلنا لازم يعمل الا فيه المصلحه وطبعا أنت وعيلتك فى حمياتنا من دلوقتى
حسن بثبات وملامح جامده ما يهمنيش حمياتكو وعيلتى نفسها ما تهمنيش كل الا يهمنى الفلوس وبس
هشام پصدمه معقول ياراجل دا حتى كنت دايب فى العسل وعريس جديد وابوك وامك الا ملكش غيرهم .... مش يهموك دا احنا بنفكر نجبهم لك هنا عشان تبقى فى أسعد حالتك
هشام طبعا ايه الا بيضحكك
حسن لمجرد انك واخدنى تدربنى وعملت الدربكه دى كلها عشان لما أرجع ما يشكوش فى رجوعى ليهم وبعدين أهلى يختفو هما كمان فى نفس التوقيت تقريبا دا بيأكد ان ليا يد معاكو فى الا حصل
هشام بأعجاب لذكائه ..... طيب دى وعرفناها
هشام لا جاحد أصلى ونوعك دا الا بيفدنا ....
ومر أسبوع فى توتر و قلق للجميع
مصطفى وبعدين يا حمزه
حمزه احنا قالبين الدنيا مفيش أى أخبار عنه حتى المخابرات ما تعرفش حاجه وما اتوصلوش لحاجه مع الاتنين الا معاهم ومفيش أى جهه اتواصلت معاهم يعملو مقايضه على الاتنين دول بحسن
مصطفى انا خلاص مخى ها ينفجر معقول عاملين دا كله عشان ياخدو حسن محدش مننا كله كان ضړب وتعامل من بعيد
حمزه فى حاجه كبيره والدليل وضع حسن نفسه كان متغير قوى ومخبى علينا حاجات كتير وخروجو باليل واحنا نايمين كنت بحس بيه بس بسكت بقول يمكن مخڼوق
مصطفى ها نعمل ايه ها نقول ايه لابوه وامه ومريم
حمزه مش عارف ومش مستوعب الا حصل خاېف يعملو فيه حاجه
مصطفى انا مړعوپ مش خاېف لو جراله حاجه لقدر الله ... وسكت
حمزه أنت لازم تنزل رجليك تعبانه قوى ولازم تتابع فى مستشفى هناك
مصطفى انزل اواجه مين والا مين
حمزه انا نازل معاك مفيش مفررررر نتعالج ونرجع ومش ها أسكت ها يرجع ان شاء الله
مريم دخلت لأحمد المكتب ارجوك يا
بشمهندس أحمد عايزا أطمن على حسن وماعرفش حد
أحمد اهدى يا مريم هو دا شغلهم وبيغيبو أكتر من كدا
مريم لا فى حاجه صدقنى شهرين مفيش مكالمه واحده منهم
أحمد انا بحاول اوصل لهم بس مش عارف كل المعلومات الا عندى انهم فى مهمه غير معلومه لحد
مريم يعنى ايه وبدئت تغيب عن الوعى وكارما الا كانت واقفه على الباب جريت عليها اول ما وقعت
أحمدمع كارما وبينيموها على كنبة الانتريه وبيفوقو فيها
كارما فوقتها وحاضنها جامد يابنتى انتى صحتك بقت فى النازل ارحمى نفسك
مريم حاطه ايديها على بطنها وساكته
أحمد مريم ياحبيبتى ان شاء الله ربنا ها يطمنا عليهم ما تقلقيش ...... مريم انتى كويسه وحطا