رواية رحم الحياة
رواية رحم الحياة
كملت حنان وردت عليه بنفس الشده:- وطلع لي أنياب وضوافر وبقيت أخربش وأعض كمان وحنان القديمه خلاص ماتت
عبدالحميد:- آآآآآآه.. ده إنتي شكلك نسيتي
طعم كف أبوكي عبد الحميد علي وشك بس أنا هدوقهولك تاني وهربيكي..خلص كلامه وقرب منها مسك شعرها وجرها منه جامد:- لتكوني فاكره ان بجوازك من ال2مشل2ول ده هيخليكي هانم لا يابنت جميله فوقي كده ده أخرك معاه تدي له ابره
حاول أحمد يقوم لكن حنان شاورت له بعيونها لأ ومسكت إيد أبوها باستسلام علشان أحمد:- عايز مني إيه تاني يابابا أنا اتجوزت زي ما انت عايز ونفذت اوامرك واتجوزت واحد معاق وعاجز وربطت نفسي العمر كله بيه ارحمني بقي وسيبني في حالي
ضغط علي شعرها أكتر:- تنزلي تبوسي رجل الهانم وتترجيها إنها تسامحك سامعه ولا
حنان باستسلام:- حاضر يابابا هنزل أعتذر لها بس سيب شعري
عبد الحميد:- لا ياروح أمك هجرجرك لحد رجليها علشان تتعلمي الأدب وتاني مره ما تنسنيش الفرق بينك وبين الهانم
ساحبها عبد الحميد من شعرها وهي صرخت بألم وكان كل خوفها إن أحمد يضعف ويتحرك وحولت علي قد ما تقدر تمنعه بعيونها بس لحد هنا وخلاص طفح الكيل
قام أحمد من ورا عبد الحميد وم2سك ايده من علي شعر حنان وط2بق عل2يها بقوه، لف عبد الحميد وفتح عينه جامد أول ما شافه وقبل أي ردت فعل كان أحمد لك2مه بقوه لز2قته في الحي2ط ووقع2 علي الارض
مشي أحمد ناحيته ومس2كه جامد من لبسه:- دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان.
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
الفصل السادس
_دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان
عبد الحميد بصدم#مه:- أ أحمد بيه إ إنت
قاطعه أحمد وهو بيض2ربه مره تانيه:- أيوه ياكلب ياطماع أحمد بيه إبن رائف السويفي اللي طول عمرك عايش من خيره بس إنت ح2قير
مسكت حنان في دراع أحمد جامد:- خلاص ياأحمد سيبه ده مهما كان بابا علشان خاطري خلاص سيبه
مسكه أحمد من لياقته وقاله بتهديد:- لو حد عرف إني بتحرك هيكون أخر يوم في عمرك سامع
عبد الحميد برعب:- أوامرك ياأحمد بيه أنا طول عمري خدامك بس عاصم بيه ومراته هم اللي أجبروني
أحمد:- قصدك إشتروك... إطلع بره وإياك تقرب من حنان مره تاني
جري عبد الحميد علي بره وقبل ما يفتح الباب حنان وقفته:- استني يابابا. بصت لأحمد:- أحمد أنا لازم أنزل مع بابا واعتذر لدريه علشان
قبل ما تكمل قطعها أحمد بحده:- لأ ياحنان مستحيل