الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اتفضلى يا عروسة ( عمر وهاجر )

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هدير: تمام خرج عمر من الشقة وركب سيارته وأجرى مكالمة هاتفية عمر: كل حاجه مشيت زى ما خططنا ليها بالظبط وأخيراً هخلص من الكابوس ده

على الجانب الآخر من المكالمة بهدوء: تمام يا عمر ومتقلقش كل حاجه متظبطة وهاجر وتيم وأنت هتبقوا فى أمان

عمر: يارب يا صاحبى؛ يلا مع السلامة وانطلق عمر بسيارته بقلم آيه محمد فى شقة عمر خرجت هاجر من غرفتها رأت هدير جالسة فى الصالة تجاهلتها واتجهت للمطبخ لإعداد كوب من القهوة لها؛ فكانت تعدها حين دخلت عليها هدير

هدير بتكبر: أعمليلى ليا قهوة يا بت أنتى التفت لها هاجر وقالت بهدوء: البت دى تبقى أنتى ولمى لسانك الحلو دا يا سكر ضحكت هدير بخ*بث

وقالت: وهتعملى ايه بقى ذهبت هاجر بهدوء بإتجاهها وقامت بضر*بها على وجهها بشدة؛ ومسكت شعرها فى يدها

وقالت بشدة: الكف ده علشان حبسك لتيم فى أوضة ضلمة وتقعديه أيام من غير أكل وقامت بالشد على شعرها أكثر وضر*بت على الجهة الأخرى من وجهها

وأكملت: ودا علشان خوف تيم منك كانت هدير تحاول التملص من يد هاجر ولكن هاجر فى شدة غضبها منها وقامت بضر*بها على وجهها مرة أخرى

وقالت: ودا علشان بتأمرينى وواضح إنك متعرفيش إن معاكى بطلة مصر فى الكاراتية يا سكر وشدت على شعرها أكثر وقامت بضر*بها فى بطنها بيدها وقامت رمت*ها على الكرسى خلفها وهى تنفض يدها من شعره هدير الذى ظل فى يدها من مسكه فى يدها وشده بشده انحنت هاجر بهدوء تجاه وجه هدير

وقالت بهدوء: ويلا يا حلوه قومى جهزى الأكل وأعملى مكرونه علشان تيم بيحبها وتعمليله عصير المانجا اللى بيحبه كمان؛ أوعى تكونى فكرانى ضعيفة وهبكى على الأطلال لا فوقى يا سكر

أكملت بصوت عالى: يلا بسرعة قومى جهزى الأكل خلال ساعه آلاقيه جاهز فاهمة هدير بخوف وبعد أن تورم وجهها من الضرب: فاهمة حاضر

هاجر ضر*بت على وجهها بهدوء وقالت: يلا يا عسل قومى وبعد الأكل هتنضفى الشقة وتغسلى الهدوم كمان وأكملت بتحذير: ولا عندك مانع

هدير بخوف: لا حاضر معنديش أى مانع خرجت هاجر بهدوء من المطبخ تاركة ورائها هدير التى قامت مسرعة لتعد الطعام فكانت تظن أن هاجر فتاة ضعيفة ستستطيع التحكم بها ولكن حدث العكس تماماً.

بقلم آيه محمد

بعد مرور 3 ساعات دخل عمر من باب الشقة ورأى هاجر جالسة مع تيم تلاعبه وتشاهد معه التلفاز عمر: فين هدير يا هاجر هاجر بلامبالاة: جوه؛ وأكملت لعبها مع تيم

عمر: هدير هدير خرجت هدير من المطبخ بوجهها المتورم وحالتها الغير منتظمة فنظر لها عمر بصد@مة

وقال: مالك عامله كده ليه فنظرت هدير بإتجاه هاجر التى نظرت لها بدورها بنظرة مرعبة التى بادلتها هدير النظرة بنظرة خوف

هدير بخوف: لا لا مفيش دا اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الحيطة قدامى عمر: ألف سلامة عليكى يا هدير

هاجر بصوت خافت: ألف سلامة عليكى يا هدير نينينى يا أخويا

عمر: بتقولى ايه يا هاجر

هاجر: مبقولش حاجه؛ يلا يا تيم ندخل أوضتى نكمل لعب جوه أخذت هاجر تيم ودخلت غرفتها بعد أن ألقت نظرة نارية تجاه هدير محركة عينيها تجاه الشقة محذرة إياها بإكمال ما بدأت والتى فهمتها هدير على الفور

هدير بخوف: أنا داخله جوه

عمر: ماشى بقلم آيه محمد استمر الوضع على ما هو عليه لمدة أسبوعين هاجر تقوم بإخافة هدير وتأمرها بتنفيذ كل أعمال المنزل يومياً ومن تجاهل هاجر لعمر بشكل تام

فى منتصف يوم جديد قام عمر بإجراء مكالمة هاتفية على كلاً من هدير ومروان وأحمد طالباً منهم مقابلتهم فى مكان محدد وصل أحمد أولا وظل منتظراً عمر ولكن تفاجأ بمجئ مروان

أحمد: مروان ايه اللى جابك هنا

مروان: عمر كلمنى وطلب منى آجى هنا

أحمد: أزاى وأحمد مش بيكلمك من فترة طويلة

 

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات