رواية جديدة
كانت دايما مظبوطه في المواعيد ...بس الفتره دي عشان حامل ...
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه ...الي ان نهض من مجلسه ..متوجها للخروج ...ولكنه كان في عالم اخر ...اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل ...
فخرج ودلفت ايلان ...حتي انه لم يراها ....وبعدما دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف ...قائله
هشام ....
الي ان اخذت تجري ....تبحث عنه .....ولكنها لم تجده ....اخذت تفرك في عينيها قائله
فعادت الي الداخل ...وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها ...
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه ....قائله
كان مستنيني ....هشام بيحبني ....
فاختفت ابتسامتها ...
....اذكروا الله ....
وفي يوم ....
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي ...فارتدت ايلان ملابسها ...وتركت طفلها مع الخادمه ....وذهبت في الفور الي المشفي ....
وهناك دلفت الي العمليات ....ورأته يحتاج ډم ....
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه ....قائله
دلفت ايلان الي غرفه اخري ...وطلبت من الممرضه سحب ډم ....
الممرضه
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي ...أنتي حامل ...
سحبت ايلان من الحقنه ...ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم ....قائله
دخلي الډم دا العمليات بسرعه ...
جاءت ايلان لكي تنهض ...ولكنها نظرت الي الاعلي ...ووضعت يدها علي رأسها ....الي ان سقطت مغشي عليها ....ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه ....
أما ايلان ..فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض ...فاسرعوا وتم فحصها ....
الطبيب للممرضات
مين اللي سحب منها ډم ....
الممرضه پخوف
انا يادكتور ...بس والله هي اللي صممت ...
الطبيب بشده
يعني اي صممت ...انتي مرفوده ....احنا في كارثه ...
بدأت ايلان تستعيد وعيها ....فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري ...
حمدالله علي السلامه يادكتوره ....
ايلان
الله يسلمك ...هو في اي
الطبيب بأسف
للاسف يادكتوره مقدرناش ننقذ الطفل ...ودا بسبب كمية الډم اللي انتي فقدتيها عشان زوجك ....
لم يبدو علي ايلان اي تعبير ...كانت من الاول
تريد هذا ...
طب هو كويس
الطبيب
ايوه أتنقل غرفه عاديه بس هو نايم دلوقتي ...
ايلان
عاوزه اروحله ....
نهضت ايلان من مجلسها ....وأخذت تتسند حتي وصلت الي غرفته ...وهناك جلست امامه ...وهي تنظر اليه أردفت قائله
انا عملت اللي عليا ودفعت التمن ...وانت دلوقتي عايش بدم ابنك ....مبقتش قادره أعيش معاك ياسليم ....هستني لما تفوق وتطلقني ....
الي ان اردات الذهاب الي مشوار هام ....وبالفعل ذهبت ....وأخذت تدق الجرس ولكن لا احد يفتح ....الي ان توجهت الي الأسفل ....وسالت احد من امام العمارة عن هشام ...واخبروها بانه باع المنزل وسافر خارج البلاد ...ولا احد يعرف أين هو ....
الفصل الرابع عشر من
بعدما اردف شخصا ما ...بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد ..
كانت ايلان في حاله ذهول غير مصدقه ....الي ان سهمت وظلت ماشيه ولا تعرف أينما تذهب ...هل ستعود الي الشخص الذي ذلها وكسرها ....أما ستبحث عن هشام ....كثير من التساؤلات ...ليس لها أجوبه ....الي ان فاض بها الحال وجلست علي مقعد في الشارع .....تتذكر أيام هشام ...لم يغب عن بالها ...لماذا تركها ..هل انه لا يحبها حقا ....سقطت دموعها علي وجنتيها .....رافعه رأسها الي السماء ....أغمضت عينيها ...لتشعر بأحد يحاوطها بيديه ...فتفتح عينيها وتراه واقفا أمامها ....
كادت ان تسقط من السعاده ....غير مستوعبه قائله
هشام ...
لتغمض عينيها ....وتفتحها مره اخري ...ولكنه اختفي ...علمت وقتها انه كان مجرد حلم ....لتزداد في بكائها ....اخذت حقيبتها .....وعادت الي منزلها ......حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم ....
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي ....فبدأت في إرضاعه ....
........اذكروا الله ......
بعد مرور يوم ...
اسماء
حبيبي انت كويس الوقتي
سليم
الحمدلله ...حد يناديلي الدكتور ....
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا
حمدالله علي السلامه ياسليم بيه ....
سليم
الله يسلمك ...انا عايز اخرج انا بقيت كويس ....
الطبيب
تمام هكتبلك علي خروج .....
وبمجرد ان دلف ...افاقت من غفلتها قائله پخوف
سليم !
كنت محتاج ډم ...وانا اتبرعتلك بدمي ....فالجنين ماټ ...
لم يتحمل سليم الخبر ...علما بانه يعرف انها تريد هذا ....وأنها فعلت هذا عندا به ...ليقوم بصفعها بقوه ....
واقفا أمامها يخلع حذاء بنطاله .....وبدأ بالضړب بها ...الي ان جابت اقصاها بعد صړاخ طويل ....
قام بخلع ملابسه بكل قوه قائلا
وحياة امي ...لاخليكي تحملي دلوقتي ...عشان تبقي تعرفي ټموتي ابني كويس ....
ايلان بصوت عال
بكرهك ...بكرهك ....
كانت كلما تردف هذا ....يضربها اكثر ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
......صلوا علي النبي........
بعد مرور عدة أيام ....
قابل سليم مني في منزلها