رواية حدائق ابليس رائعه جدا جدا
رواية حدائق ابليس رائعه جدا جدا
طب ليه انتى مفكرتيش تجى لينا ..أسيل : اجى ليكم فين ..هو انا اعرف ليكم مكانانا كل اللى اعرفه ان كل ممتلكات بابا انتقلت باسم ورثه عمى اللى هو انتم …ما عدا العزبه ايجارها هو اللى كنت عايشه بيه انا وحازم …عاصم : طب ما العزبه قريبه من البلد هنا …ليه ما سألتيش علينا لما كنتى بتنزلى …أسيل : انا عمرى ما نزلت العزبه ..كان فى شاب كل فترة بيجيب لينا فلوس ايجار الأراضى الزراعية ..وعمره ما اتكلم عنكم ..عاصم : مين الشاب داأسيل : ما اعرفش ..كل اللى اعرفه انه اسمه حسين عاصم : طيب يا أسيل ممكن تجهزى وانا عند وعدى ليكى …أسيل : حاضر عاصم : وعايزك تتطمنى على حازم انا هعالجه ومن بكره الصبح هبعته يتعالج فى أكبر مستشفى أسيل : بجد يا عاصم ؟؟عاصم : بجد يا أسيل اقتربت منه أسيل وقبلته قبله على خده فى استحياء منها …ابتسم لها عاصم ابتسامه جعلتها تخجل أكثر عاصم :اسيبك تجهزى والبسي الحجاب يا أسيل مش عايز حد يشوف شعرك اللى يجنن دا …أسيل : اطمن انا محجبه الحمد لله عاصم : ربنا يكملك بعقلك وتركها ونزل للأسف لعند سلوى هنا : فعلا كلامك صح يا طنط هو شكله مش طايقها وانا النهارده هخليه يكره اللحظه اللى فكر فيها لما اتجوزها …سلوى : اعملى اللى انتى عايزاه المهم البنت دى تغور من هنا هى وأخوها ….ينزل عاصم يجد سها مع سلوى عاصم : ازيك يا سها …سها : الحمد لله .مع انى واخده على خاطرى منك ..بس اعمل ايه قلبي طيب عاصم : وتاخدى على خاطرك منى ليه سها : بقي تتزوج فجأة. ولا كأننا جيران واتربينا مع بعض ..عاصم : معلش ظروف ..ونظر لوالدته المهم امرتى الخدم يجهزوا الوليمه علشان الضيوف على وصول …سلوى : ايوا …اطمن عاصم : انتى عارفه أن خلاص ايام على الانتخابات مش عايز غلطه …..سلوى : كله تمام يا قلب أمك يبدأ الضيوف فى الحضور واحد تلو الآخر…يستقبلهم عاصم بترحاب حتى تصل العديد من زوجات الضيوف سهر شابه تبلغ من العمر 35 عام امرأة اعمال بالرغم من أنها تكبر عن عاصم سنا إلا أنها تميزه عن باقى الشباب وترغب به ..فهى لا يبدو عليها سنها ..منفصله عن زوجها …وتدير شركات والدها وبينها وبين عاصم اعمال مشتركه سهر بلوم : مبروك يا عريس ..مع انها كانت مفاجئة زواجك دا
عاصم : الله يبارك فيكى ..عقبالك يا سهر هانم اقتربت منه سهر وتحدثت بصوت هامس عليك أن شاء الله …تفاجئ عاصم من ردها وجرأتها ..سهر والعديد من السيدات ..ايه يا عريس مش هنشوف عروستك ونبارك ليها …عاصم : اه طبعا ..دقائق وتكون معانا خاف عاصم أن يبعث احد إلى أسيل فصعد بنفسه إليها …وفتح الباب ليجد أسيل وهى ترتدى فستان باللون الزهرى وحجاب باللون الابيض وحذاء ابيض مع جسدها الممشوق كانت تبدو رائعه الجمال فى القليل من الميكب اب عاصم : بسم الله ما شاء الله..انا كدا هخاف عليكى من الحسد يا آسيل آسيل : على ايه يعنى عاصم : انتى جميله اوووى يا بنت عمىل أول مرة ينطق اسمها ببنت عمى فرحت آسيل لذلك ..آسيل : وانت كمان يا عاصم عاصم : وانا كمان ايه ..خجلت آسيل وغيرت مجرى الحديث آسيل : يلا بينا ننزل علشان الضيوف ..بس ممكن اطمن على حازم الأول عاصم : طبعا تعالى دخلت آسيل حجرة أخيها لتتفاجئ بوجود …. يتبع… دخلت آسيل هى وعاصم للاطمئنان على أخيها حازم ….لتجده متعافى تماما ولا يظهر عليه اى أثرمن آثار الإدمان ..ويرقص بحجرته ومشغل الهيد فون على أغانيه المفضله ..آسيل باندهاش : حازم ..انت كويس …كدا ازاى نظر حازم إلى عاصم ..عاصم : بعدين هتعرفي يا بنت عمى ..آسيل : انا مش فاهمه حاجه …ازاى ..ونظرت إلى حازم …انت كان شكلك ..بعد الشر امبارح بتم.وت عاصم : آسيل ..انا ماكنتش عايزك تعرفى اى حاجه على الأقل دلوقتى ..علشان انا خايف عليكى يا آسيل …المهم دلوقتى ..لازم نكمل اللى بدأناه. طول ما الكل شايف انك عدوتى فانتى فى امان