قصة عشر سنوات في القبو كامله
قصة عشر سنوات في القبو كامله
تاثرت كثيرا وكنت أتمنى لو انني كنت ميت@ة. رجعنا الى منزلنا الذي تغير كثيرا.ثم ذهبت الى المرآة لأرى الفتاة التي أصبحت عليها وكنت مدهوشة كنت في 22 من عمري. لم أزح ناظري عن المراة.نمت تلك الليلة واستيقظت على كابوس مرع@ب وانا اصرخ أفزع@ت اخواتي من شدة صرا@خي.
كان خاطفي يطاردني في أحلامي.مرت الايام وكان كل شيئ غريبا بالنسبة ولا تزال العلامات على جسدي من أثر الاع@تداء تذكرني بسنوات العشر.مرت الشهور ولم أخرج ولا مرة من المنزل كنت مصابة برهاب الشارع. كانت حالتي النفسية محط@مة بالكامل.
اخذتني امي عند طبيبة نفسية أصبحت اتردد عليها بعد تجاوزي لخوفي من الخروج لشارع.مرت ثلاث سنوات وكنت قد تجاوزت تلك الحا@دثة وقد طويت صفحات العشر سنوات في القبو ولم تبقى الا الذكريات الال@يمة التي كنت احاول تجاهلها ونسيانها نهائيا. كانت اخواتي تتزوجن واحدة تلو الاخرى.
كنت مسرورة لهن رغم اني كنت احزن جدا لعلمي انني لن اتزوج يوما ومن سيقبل بامرة أغتص@بت لعشر سنوات بعد ان أصبحت حديث الصحافة والشارع. مرت الأيام وكانت المفاجأة
تقول كانت المفاجأة.تقدم رجل يكبرني ب 20 سنة لخطبتي وكان يعلم بقصتي.فرحت لذلك لانني احسست اني لا ازال مرغوبة ولكني خفت كثيرا من مستقبلي معه وهل سيتبعني لماضي في حياتي المستقبلية.شجعتني امي واخواتي على هذه التجربة.
كنت أؤجل الموضوع وكان ذلك الرجل ينتظر اجابتي وكان وحيدا لا يملك أهلا والمفاجأة انه كان صديقا لوالدي فقد كان يعمل طبيبا شرعيا في مركز الشرطة الذي كان يعمل له والدي. وكان الوسيط بيننا امام مسجد حينا. فكرت كثيرا في الموضوع ووافقت على الزواج منه.كان يبدو رجل حازما وملامحه توحي بالق@سوة ولكني أرجعت ذلك لكونه وحيدا