الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه أريد غفرانها كاتبة سوليية نصار

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

سكريبت♥️بقلم سولييه نصار♥️

-تتجوزيني يا رهف قولتها بحب وانا بمسك ايديها وشها احمر وابتسمت بس سحبت ايديها فجأة وهي بتقول بتوتر: -بس مراتك .. هزيت راسي ومسكت ايديها وقولت: -انا بس كاتب كتابي علي ايات لكن مش معترف بيها انها مراتي -بس دي حب سنين يا انس اتنهدت وانا برد عليها وبقول: -بس الوضع دلوقتي اتغير...أنا مبقتش احبها غير انها متليقش تتجوز دكتور زيي وهي مكملتش تعليمها...أه صحيح هي حصلتلها ظروف عشان كده وانا اتقبلت ده في الاول ...بس صعب اخلي اولادي في المستقبل يتربوا علي ايدها ... سكتت رهف فمسكت ايديها وقولت: -رهف أنا بحبك انتي ...بحب عقليتك شكلك وثقافتك ...انتي دكتورة زيي وهتفهمي عقليتي لكن إيات لا بصتله رهف وقالت بخوف وتوتر: -يعني هتعمل ايه معاها ..أنا مقبلش ادخل علي ضرة ... قولت بهدوء : -اول ما انزل مصر بإذن الله هطلقها واقولها الحقيقة ... حسيتها اتطمنت ...بوست ايديها وقولت: -ها طمنيني يا رهف أنا مستني ردك ...فرحيني وقولي موافقة ... سحبت ايديها وقالت وهي بتشرب قهوتها : -لما ننزل

وتطلقها هكلم بابا عليك يا انس ...لكن طلقها الأول عشان بابا مستحيل يوافق ارتبط بواحد متجوز ... ابتسمت بسعادة وقولتها: -بحبك يا رهف -وانا كمان يا حبيبي ... دفعت الحساب ومشينا وطول الطريق كنت ماسك ايديها وسعيد ...ياااه أخيرا وافقت بيا فاضل بس ايات ...عايزة اسيبها بس بشكل ميزعلهاش مني ...لازم تتفهم ان وضعي اختلف ...صحيح حبيتها ومن تلات سنين اخدت الخطوة وكتبنا الكتاب ولما حددنا الفرح جاتلي منحة لألمانيا..سافرت أنا وهي قعدت عشان تخلي بالها من امي التعبانة ولما جيت هنا واتعرفت علي رهف حبي لأيات اتبخر تماما عرفت ان مش هي دي اللي عايز اتجوزها وان رهف هي فتاة احلامي ... روحت السكن بتاعي ...طلعت تليفوني ولقيت تلات مكالمات من ايات ..اتنهدت واتصلت بيها -حبيبي وحشتني .. قالتها ايات بسعادة ....السعادة كانت باينة في صوتها اووي .. غمضت عيني وحسيت بتأنيب الضمير وقولت: -ايات أنا جاي مصر الاسبوع اللي جاي خلاص ... سعادتها كانت لا توصف حسيت انها فرحانة اووي وخلتني اكلم امي

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات