السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


،،ازاي ماعرفش يادره مش المفروض تقوليلي
زفر حسن بضي.ق
التفت اليه حسام ،،مين الاستاذ
ردت دره،،ده
اقترب منه وصافحه ببرود،،حسن القاضي
اومأ له حسام وتابع حديثه لدره،،طبب يادره هاشوف كام حاله ولو احتجتي اي حاجه ابعتيلي سلام
التفتت لحسن بنظراته الغريبه ،،هوانت بتبصلي كده ليه
رد ببروده المعتاد ،،ولاحاجه بتفرج
رده باستغراب،،بتتفرج علي ايه
،،علي معجبينك يادكتوره
اغمضت عينيها بضي.ق،،معجبيني ازاي يعني اتكلم كويس
،،،هاتعملي ايه اصل الهم.جي اللي قدامك مابيعرفش يذوق الكلام
حاولت جاهده لا تنظر لعينيه اثناء حديثها
دره بتوتر،،علي فكره انا ماكنش قصدي اقول كده انا كنت خايفه علي شهد واتضايقت من نفسي خصوصا بعد ماحكتلي اللي حصل فا يعني ماتزعلش مني

انتظر ان ترفع ذهبيتها وتنظر ولو قليلا ولكنها لم تفعل
،،انتي مش بتبصيلي ليه وانتي بتكلمي
رفعت ذهبيتها لرماديه عيناه فجاءه وتابعت بتلعثم،،مش بعرف اتكلم وانا ببصلك
ابتسم بهدوء بلمعه عيناه الواضحه ،،بس انا عايز اشوف عنيكي
يتبع،،،
الفصل العاشر
عادوا للبيت في نفس الليله امام إصرار والدتها للعوده لمنزلها لم يشعرو انهم بمفردهم بوجود سيف وحسن قاموا بكل شيء ولم يغادروا الا عند.ما اطمئنوا علي والدتهم
 
وبعد قليل من الوقت عاد حسن محمل عدت من الاكياس لمنزل سعد الحكيم
دره،،أيه ده إحنا مش ناقصنا حاجه
حسن ،،انا عا.رف دول للحجه ولو احتاجت اي حاجه كلميني
نزل درجات السلم مسرعا دون انتظار ردها
هتف ،حسن ياحسن
ابتلع ريقه محاولا الثبات ، رقتها وهي تهتف باسمه كافله بانهيار
رد بجمود ، ايوه
تطلعت اليه باستغراب من تحول ملامح وجهه للبرود مره اخري
دره بابتسامه ،،كنت عايزه اشكرك علي اللي عملته والل
قاطعها ،، انا بعمل كده مع أي حد في الحته محتاج مساعدتي وخصوصا وانتو حريم مافيش معاكم راجل فابما اني كبير المنطقه لازم اعمل كده ،يعني اللي بعمله ده عادي عملته وهاعمله كتير
وذهب سريعا دون الالتفات خلفه يعلم بقوه كلامه وقساوته ولكن بريق عينيها يفضحها وهو ليس بهاوي في الحب حتي لا يعرف مابدء بداخلها ولكنه فضل ان ينهيه قب.ل ان يبدء فادره برقتها ونور براءتها لا تصلح لتشوهاته الداخليه
اما هي اد.معت عينيها بضي.ق من هروبه الدائم فكل ما تعتقد انها اقتربت منه ولو قليلا يبعدها هو ببروده وجموده اغمضت عينيها وصارحت نفسها انها منجذبه له رجولته وشهامته وجاذبيته جميعا يسحبوها نحوه بالا اراده منها
،بعد عده ايام من هروب حسن أصبحت حتي لا تراه في ورشته امام منزلها وكأنه تعمد الابتعاد وبعث بديله سيف الذي طبعا رحب وبشده
التفت سيف علي صوت هاتفه برقم شهد اعطي لها رقمه في وقت مرض والدتها ولكنها اصرت الا يهاتفها أبدا لانها لاتريد ان تفعل ما تخجله امام والدتها وقب.ل هو قرارها بصدر رحب
سيف باستغراب. الو
شهد،،ايوه ياسيف انا شهد
،،ايوه مانا عا.رف بس بتاكد هوانا بحلم ولا ايه انتي بتتصلي بيا بجد
،،سيف مش وقته دره معاد رجوعها فات من 3 ساعات ولسه ماجتش
،،طب اتصلي بيا
ردت بعصبيه،،سيف ايه الذكاء ده مااكيد عملنا كده بس تليفونها مقفول اتصرف انا خايفه يكون حصلها حاجه
،،لا لا ماتقلقيش انا هاروح لها المستشفي دلوقتي واطمنك سلام
وقف امام الورشه بحيره حتي قرر
هاتف حسن علي تليفونه

10 

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات