رواية دُرة القاضي / سارة حسن
رواية دُرة القاضي / سارة حسن
بعد مرور عده ايام
دخل حسن للملهي الليلي المتواجده به هيام رفع نظره للدور العلوي هو يعلم ان هنا تقام بعض العلاقات المحرمة بعيد عن الاعين وقليلون من يعلموا ذلك.
اقترب منها حسن بهدوء وجلس بجانبها
اتسعت عينيها وظنته خيالات اثر السكر
حسن ،،بجد مش شرب ياهيام
اقتربت لامست كتفيه لتصدق انه امامها بك.امل ارتدته
هيام بسكر ،،حسن انت هنا بجد
حسن وقد شعر بالنفور من تلامسها له ولكنه اخفاه
،،ماقولت ايوه
اتسعت ابتسامتها واقتربت بدلال،،وحشتني اوي ياحسن.. كنت عا.رفه انك هاترجعلي والدكتوره مش هاتملي د.ماغك
ابعد يده عنها بهدوء،،ماتجبيش سيرتها علي لسانك
واقتربت بشده منه وهمست بجانب اذنه،،وحشتني اوي اوي ياحسن.. مافبش راجل غيرك ملي عيني
ثار غض.به بداخله من لمساتها التي أصبحت له مقززه ومنفره
اغمض عينيه وابعدها عنه بنفور بان واضح للعيان
نظر لاعلي مسكت يديه،، بتبص لفوق ليه لو بتفكر في اللي بفكر بيه هاكون اسعد ست في الدنيا
ابتسم ابتسامه جانبيه،، يالا
تقافزت السعاده من عينيها وهي تخطو معه لاعلي وهي تلقي علي مسامعه عبارات الشوق والحب
دخلت للغرفه بتثاقل وعد.م اتزان
التفتت اليه وهمست امام شف.تاه باغواء،،بحبك ياحسن
يتبع الجزء الاخير
اغمض عينيه بضي.ق وغض.ب من نفسه انه في يوم من الايام عشق مثل هذه
اقتربت منه اكثر وتلاشت المسافه وكادت تلامس شفاه ولمنه خرج من شرود مبتعدا عنها باقصي سرعه
لن يلمس امرأه غيرها ولن تلمسه امرأه غيرها فهو هنا لغرض الانتقام لها وفقد
اتجه نحو الطاولة واحضر لها كأس وتظاهر بنسيان هاتفه اسفل
خدي اشربي ده نسيت تليفوني تحت هانزل اجيبه
اخذته منه بترحاب وانا هاجهز نفسي علي بال ماتيجي ماتتاخرش
اومأ لها وخرج ما ان خرج من الغرفه استنشق الهواء بشده وكأنه كان يصارع الاختناق وهو يطل.ق السباب عليها وعلي ايامها
عج الشارع بسيارات الشرطه متوجهون لاعلي
خرج مجموعه من الرجال في اوضاع مخله وبحانبهم النساء باوضاع أسوء وخارجه هي ملتفه بملاءه وعلي ملامحها الذعر وقف يشاهدهم مع الماره نظرت اليه با ستنجاد
بادله نظره غير مباليه وبصق في الارض اتسعت عينيها وغاب عن اعينيها
في اليوم التالي تلقي اتصال من سلاكه
كله تم ياريس واتكلبش،،
ابتسم بهدوء،، نفذت اللي بالطريقه اللي قولتلك عليها
،،ايوه ياريس حطينا تموين محترم في عربيته وكده هاتبقي ادجار وتعاطي
حسن،،واجبك هايوصلك ياسلاكه
سلاكه،،في الخد.مه ياريس ياحسن
باااك
صمت يعم المكان بعد انتهاء حديثه الا من طلاطم الامواج
حسن بتساؤل من صمتها ،،دره
نظرت لرماديته بضي.ق،،عايز ايه
عقد حاجبيه بتساؤل ،،عايز ايه ؟ مالك
ضر.بته علي صدره بقوه بينما هو تراجع للخلف بدهشه من فعلها
تلاها عده ضر.بات متلاحقه في وسط صد.مته
هتفت بغض.ب،،دي عشان حطت ايديها عليك ودي علشان روحت لها اصلا ودي علش
قطعت حديثها عند.ما قبض علي معصميها وولفهما للخلف أصبحت مقتربه منه بشده وسط ضحكاته
هتفت بين انفاسها المتقطعه،،ابعد
هز راسه رافضا وعينيه ترسل اليها اشارات العشق وخيوط الغرام
لا هيام ولا مليون واحده تفرق معايا ولا تهمني...مافيش غير المطلعه عيني