رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
كنت مضايق جدا، لكن موقفى ضعيف، قلتلها انا عايزك!
قالت بعد إلى عملته ده؟
كل إلى همك ترضى رجولتك من غير اى أهتمام بمشاعرى ؟
المفروض تعتذرلى! ؟
حسيت ان الارتباك والخوف إلى كان فى نبرة نور تغير ١٨٠ درجه، بتتكلم بثقه وثبات
نور؟ انتى مقلتيش ليه ان والدتك تعبانه؟
نور باستغراب ماما تعبانه؟
انا كلمتها امبارح وقالت إنها كانت تعبانه
نور سكتت شويه وقالت، اه، نسيت
قلت فى بالى نسيتى؟
البنت دى مش سالكه طول فترة الخطوبه وانا حاسس بكده، بنت جميله وصغيره ايه الى يجبرها تتجوز صالونات؟
قربت منها احضنها هربت من بين ايديا دخلت اوضتها وهى بتقول من فضلك ما تحاولش تق-رب منى لحد مت انسي الموقف الزفت إلى عملته معايا
من زعلى عملت كوباية شاى ودخن-ت سيج-اره فى البلكونه
خلصتها ودخلت
وانا فى الصاله سمعتها بتتكلم فى الفون بصوت واطى برضه
وبتضحك كتير
قربت من باب الاوضه من غير ما تحس
سمعتها بتقول اه عارفه
انا بحاول اهو
يومين طيب مش هينفع دلوقتى
بعد كده سمعت هههههههه، متقلقش دا بقف كبير
غص-ب عنى صوتى طلع بتكلمى مين يانور؟
كنت واقف ورا الباب من بره
ردت بزعيق بكلم اخويا مدحت تحب تشوف وتسمع، تفضل اسمع المكالمه؟
قلتلها ان بستفسر، بطمن عليكي مش اكتر!
قالت نور بسخريه،ممكن اكمل المكالمه يعنى؟
قلتلها ماشي
القصه للكاتب اسماعيل موسى
الكلمه إلى سمعتها بعد كده رنت فى ودانى
سمعتها بتقول، شفت بقا بكلمك بصفه رسميه
وضحكت ضحكه مايعه
بتكلم اخوها ازاي كده؟
وانا همنعها ليه؟
رنيت على مدحت اخوها لقيته انتظار وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخ-ن سي-جار لحد ص-درى ما اتح-رق
خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا نازل
الفون كان فى ايدها،
سألتنى هتتأخر؟
قلتها اه اصلى مخنوق شويه، فتحت الباب نطت من على السرير وباستنى فى خدي
استغربت طبعا
خرجت من الشقه ودماغى بتض-رب حريقه، سبت الباب بتاع الشقه مفتوح