الخميس 09 يناير 2025

رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

خلصنا غدا وهند استأذنت وروحت، انا قلت لنور هخرج شويه

نور قالت استنى عايزه اتكلم معاك شويه

نسيت كل حاجه، قلت يمكن غيرت رأيها وحياتنا هتتعدل

ارتشفت رشفة قهوه وقالت، هند عجباك؟

اتنفضت أتى ازاي بتقولى كده؟

نور ببرود، نظراتك ليها، ملاحقتك ليها فى صالة الجيم، انت بتحاول تخلينى اغير؟

فاكر ان ده هيخيلنى استسللمك؟

نور، انتى مراتى، استسلام ايه؟ انتى قلتى انك خايفه ومر-عبه وانا مستنى ظروفك تتحسن

طيب ليه سمحت ليها تحط ايدها عليك؟انا........ اتلخبطت فى الكلام، هند قذره للدرجه دى؟ تعمل حركه فارعه ومفض-وحه!

قلت محصلش

قالت حصل والله انا متأكده، اوعى تكون فاكر انى زعلانه، احنا شكلنا كده كده هنطلق اش-بع بيها

انا مش هطلقك يا نور، انتى حب حياتى وانا متمسك بيكي لازم تعرفى كده

قول الحقيقه يا أدهم، لمس-ت كتفك ولا لا؟

قلتلها لا، كنت واثق من قدرتى على معرفة نواياى هند وكانت اخر فرصه ليه

قالت حصل يا أدهم

قلت لا

هاتى هند لو قالت إنها حطت ايدها على كتفى بموافقتى انا هسيبك تعملى إلى انتى عايزاه

كنت منتظر منها تكلم هند، مستنى الورطه تكمل انا وقعت فى الفخ وبقيت رد فعل

نور مطلعتش الفون ولا حاجه، قعظت تفكر مده طويله، قالت انا هسألها بينى وبينها اصل دى حاجات مقر-فه بعيد عنك

سابتنى نور ودخلت اوضتها، انا كنت ساذج جدا، مش بعيد هند تقول انى تحر-شت بيها وانتقا-مى يضيع

انا مش مطمنه لهند يا......، ياه لما سمعت كلمتها فى الفون وانا فى طريقى للمطبخ كأن ميه بارده نزلت فوق دماغى

هكلمها طبعآ، لكن مش مرتاحه، أدهم انكر

مقدرش اقول عرفت ازاي وخايفه هند متعترفش

دي كانت هتبقى نقطه حلوه جدا فى صالحى

بلعت ريقى، صليت العصر ودخلت على نور

نور فيه حاجه عايز اسالك عليها

نور ببرود اتفضل

القصه للكاتب اسماعيل موسى

انتى عايزه تتطلقى منى ليه؟

ليه اتجوزتينى؟ وليه بتحاولى تبعدي عنى

لو عايزه تتطلقى قوليها وانا هنفذ، مش هرغمك على حاجه

نور بغيظ مدفون، انا مش عايزه اطلق، ليه بتفكر كده، اتجوزتك ليه اصلا؟

ماشي،. سبت البيت وخرجت، نور كانت فى المطبخ اول ما هند حطت ايدها فوق كتفى

مشفتش حاجه، مكملتش مع هند ازاى عرفت؟

ولو هما متفقين ليه معترفتش ليها وحطونى فى موقف ضعيف بايخ؟

ازاي عرفت؟؟

اقترب الحياه ليست لك، كلما طال الطريق، كثرت الخطى وسقطت منك روحك.

كان

ىىىى. ىى. ىىىى.

مر الليل بطوله مثل شعر اسود طويل، مقدرتش انام، نور فى غرفتها النور والع وانا فى الصاله بدخن لفافات تبغ وافكر

الصبح عينى غفلت، صحيت الساعه ١٠، فطرت بسرعه ونزلت على صالة الألعاب الرياضيه، وصلت متأخر لكن هند كانت هناك

محاولتش أقرب منها، فضلت فى مكانى، جريت شويه لحد ما هند لمحتنى، شاورتلى من بعيد وشاورلتلها، كانت هند طبيعيه، لو فيه حاجه ملفته حصلت اكيد هند كانت هتتك-سف منى

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات