رواية جواز اجباري كاتبة هاجر العفيفي
ندى ضحكت بصدم#مه: بتهزرى صح قولى بالله أنك بتهزرى
سعاد بضيق: هى دى حاجات فيها هزار يابنتى
ندى بصدم#مه: ماما انتى موافقه اكون بدل أختى الله يرحمها انا مستحيل اوافق ابدا
سعاد: ومتوافقيش ليه ياختى مانتى قاعده اهو ومفيش حد بيفكر يتقدم ليكي فيها ايه يعني لما تتجوزى وتربى ابن اختك
ندى بغضب: فيها ان دى حياتى ومحدش ليه الحق يتحكم فيها انا مستحيل اوافق على خالد ابداااا
سعاد بعصبيه: وانا أعطيت للراجل كلمه خلاص ومش هقبل حفيدي يبعد عن حض-نى وواحده تانيه تربيه حتى لو ده هيكون على حساب سعادتك اخر كلام كتب الكتاب بكره بليل
قالت كلامها ودخلت الأوضه بغضب وندى واقفه مص-دومه من كلام أمها ليها وعصبيتها
دخلت أوضتها ونيمت زين على السرير وقعدت على الكرسى وهى بتفكر هتعمل ايه فى الورطه دى وافتكرت كلام اختها ليها
مريم بفرحه: اخير خالد هيتجوزنى انتى متعرفيش ازاى كان دعوه ثابته فى صلاتي انا فرحانه اووى
ندى بابتسامه: مبارك ياحبيبة قلبى تستاهلى والله كل خير وربنا يسعدكم يارب
مريم بحب: يارب يارب
رجعت من ذاكرتها ودموعها نزلت وقالت: لاء لاء انا مستحيل اعمل كده مستحيل اخو"نك يامريم
#هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
تانى يوم
نزلت ندى على السلم وكانت راحه شغلها قابلت خالد فى وشها وهو بيبتسم ببرود
خالد ببرود: صباح الخير
ندى بغضب: وانا طالما شوفتك هشوف خير
خالد باستفزاز: ليه كده يازوجتى العزيزه ده النهارده حتى كتب كتابنا والمفروض تكونى فرحانه
ندى بتحدى: ده بعينك ياخالد انا مستحيل اتجوزك
خالد بغضب: بلاش تتحدينى
ندى بتحدى اكبر: والله حياتى وانا حره فيها والصراحة ال يجبر بنت على الجواز ميبقاش راجل