انتى اتجننتى
انتى اتجننتى
كان عندي 19 سنة عجبتني بنت غريبة كل الناس بيقولوا ان لسانها طويل وغلبوية
كنت بحس اني مبسوط زي الأهبل لما بشوفها داخله المنطقة او خارجة مع مرات ابوها
عدت السنين وفات تسع سنين والمراهق بقا شاب والبنت كبرت
لكن الشاب لسه على عهده لنفسه
ان يجي اليوم وتكون البنت دي على زمته وحلاله أدام ربنا ويجي اليوم اللي يمسك ايديها من غير ما يحس انه بياخد حاجة مش من حقه
المراهق كان بيحوش فلوس علشان يجي اليوم اللي يقدر يقول فيه بقلب جامد انه عايزها وعايز يكمل مع حياته
من اللحظة اللي شافها بتعيط فيها اتمنى لو كمل معها حياته، حتى لو هي عمرها ما حسيت بحبه، هو مكنش ضامن الدنيا ومحبش يقرب منها خاف يعذب قلبه في الحرام وخاف ميجيش اليوم اللي تكون له في الحلال فقرر ميقربش الا لما يكون قادر..
كان خايف يترفض لأن لو فكرنا بالعقل وحسابنها البنت دي ابوها اغني من الشاب دا بكتير وممكن يجوزها واحد اغني منه
لكن ربنا استجاب لدعواته في كل فرض
و الشاب ماسك ايدها وهي مراته بعد تشع سنين يا نادرة.
نادرة كانت بتسمعه وهي حاسة بخوف، خوف غريب وهي شايفه عيونه المليانة حب، هي اللي كانت بتدور على حد يحبها ودورت بطريقة مش كويسة وحبيت شخص كان اناني وخبيث في الوقت اللي في شخص تاني بيحبها زي ما هي بكل عيوبها والغريب انه كان ساكت وخاف على قلبها
دموعها نزلت بمشاعر مختلطة واحساس غريب وفريد من نوعه
شعور اول مرة يغمر روحها بالشكل دا، رغم أنها طول الوقت بتحس معه بالأمان لكن غمرة مشاعرها بالقوة دي كانت أكبر ما انها تقدر تتكلم او تقول اي حاجة.
شديت ايدها بقوة من ايده ونزلت من العربية، حسن بصلها باستغراب وخاف يكون اتسرع في انه حكي اللي في قلبه ناحيتها نزل من العربية وبص لطيفها وهي بتدخل البيت بسرعة
حسن بضيق وهو بيمرر ايده في شعره:
=هو انا عكيت الدنيا.... استغفر الله العظيم، كان لازم اصبر... ايه يا ابو علي مش قادر تستنى كم يوم كمان.
حسن بص للشارع الفاضي اتغاظ وركب عربيته ومشي.
نادرة وقفت أدام باب الشقة وهي بتمسح دموعها وبتحاول تبان عادية.
فتحت الباب ودخلت لقيت ابوها قاعد مع جليلة ومرجانة مستنينها
نادرة بصوت باكي: السلام عليكم
=و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موسى باستغراب:
=مال صوتك يا نادرة وبعدين انتي بتعيطي؟ واتاخرت ليه مع حسن....
نادرة:اصل كنا قاعدين على السطوح والكلام اخدنا مخدناش بالنا من الوقت وبعدين انا مش بعيط بس في حاجة جيت في عيني بتوجعني.
جليلة:و ايه القطة دي مش قلنا مفيش قطط تاني يا نادرة؟
نادرة:دي بسبوسه.... حسن جبهالي لو عايزة تمشيها....
مرجانة بمقاطعة بعد ما لاحظت حالة اختها:
=لا نمشيها ايه وبعدين دي هدية كتب الكتاب مينفعش تمشيها... انا هبات معاكي النهاردة يا نادرة طارق احد الولد وانا قلتله اني هبات معاكي ياله خلينا ندخل ننام.
نادرة:ياله
مرجانة اخدتها ودخلت الأوضة
موسى: انا حاسس ان البت فيها حاجة، أنا هكلم حسن واعرف ايه اللي حصل
جليلة بحب:
=تكلمه ايه بس دلوقتي زمانه روح والوقت اتأخر وبعدين قلتلك عينها بتوجعها وحسن دلوقتي جوزها يا موسى ولسه كتبين الكتاب اكيد كانوا بيتكلموا خلينا ندخل نريح شوية ومرجانة معها لو في حاجة هتحكيلها ومرجانة هتقولي متخافش عليها
موسى بتنهيدة:
=ماشي يا جليلة ياله بينا
في اوضة نادرة