انتى اتجننتى
انتى اتجننتى
في الورشة
حسن كان قاعد مع عامر وشخص كمان، لقى موبيله بيرن لما شاف اسمها قفل وكمل كلامه مع العميل اللي ادامه
حسن بجدية:بس يا استاذ منعم العربية بتاعة حضرتك محتاجة شغل كتير والمصاريف هتكون كتير لان الماتور كله محتاج يتغير...
منعم:
=شوف يا اسطى حسن أنا كتير اوي قوليلي انك شاطر وموضوع الفلوس دا متقلقش منه انا هدفع اللي أنت عايزاه بس العربية دي ترجع زي الأول
عامر:بس يا استاذ العربية خلصانه ازاي عايزها ترجع زي الاول أنت مش جاي لساحر يعني الحادثة مدمرة العربية
حسن بهدوء:استنى أنت يا عامر بس، شوف يا استاذ أنا هعاين العربية تاني وهقولك محتاجين ايه حضرتك تجيبه وسيب الباقي على الله وعليا
عامر بحذر:يا حسن
حسن: اصبر بس يا عامر.. العربية هتاخد وقت بس ان شاء الله هتطلع من عندي على الفبريكة.
منعم: هو دا الكلام.. على فكرة لو عرفت تصلح العربية دي انا هعمل معاك واجب حلو اوي
حسن:على الله...
منعم: خالص يبقى بينا مكالمات... انا لازم امشي دلوقتي.
حسن:تمام
منعم مشي وعامر فضل يبص لحس اللي بيشرب الشاي وهو بيفكر
عامر:نفسي اعرف بتفكر في ايه، العربية خلصانه يا ابني هتضيع وقتك على الفاضي.
حسن:مين قالك كدا.... العربية دي محتاجة شغل كتير لكن مش صعب انها تتصلح وبعدين خلينا نشوفها تاني وساعتها اشوف هعمل ايه. عامر:مالك شكلك متضايق مش ساعة ما جيت؟
حسن:موضوع كدا شغلني..
عامر: نادرة؟!
حسن:و انتي ايش عارفك؟
عامر: دي قدرات يا ابني.... بس قولي في ايه
حسن: ولا حاجة أنا هقوم دلوقتي اطلع على المخزن لو حصل حاجه ابقى رن عليا سلام.
عامر:سلام
بليل الساعة احداشر
نادرة كانت قاعدة على السرير وهي بتلوم نفسها على عملته وخصوصًا لان ابوها رجع ومتكلمش عن حسن
و لا قال ان هو كلمه اصلا
نادرة؛
=ابو الغباوة اللي أنا فيها كان هيحصل ايه لو روحت معاهم اتفرجت على الشقة....
هو لو كان قال لبابا كنت هقول عليه حيوان واكر"هه لكن مش سايبلي فرصة....
شكلهم ناموا... الوقت اتأخر اصلا...
في نفس الوقت
حسن ضغط على سنانه يغيظ وغضب من تهور أفكاره اللي جابته لحد بيتها في الوقت دا
بدون ما يفكر طلع على المواسير، نط بسرعة ودخل البلكونة، خرج مفك من جيبه وفتح باب البلكونة باحترافية بدون صوت
دخل بهدوء وخفة وقفل الباب وراه، نور الشقة كله كان مطفي والبيت هادي جدًا
حسن بهمس وحدة:صبرك عليا يا بنت موسي
نادرة سمعت صوت خطوات جاي من برا اوضتها حسيت بالخوف والارتباك وهي بتقوم من على السرير وبتروح ناحية الباب، صوت نبضاتها كان مسموع واحساس الخوف بدا يسيطر عليها
اخدت نفس عميق وهي بتحط ايديها على مقبض الباب ومجرد ما فتحت الباب دخل بسرعة وهو بيكتم نفسها.
نادرة فتحت عينيها من الصد@مة والتوتر وهي شايفة بيقفل الباب برجليه وبيبصلها بحدة اربكتها
حسن بهمس مخيف: