انتى اتجننتى
انتى اتجننتى
نادرة بصتلها بحزن أنها ممكن تسيبها في يوم زي دا وردت بغضب:
=أمشى يا نغم أمشى وشكرًا على وقفتك جانبي. نغم: نادرة أنا مقصدش بس أنا خايفة عليك يا حببتي، شوفي الناس دول كلهم جايين يفرحوا معاكي لأن كل واحد من دول عارف أنك تستاهلي كل خير وبرضو لأن كل واحد في الحي ليه موقف مع حسن وعارفين أنه جدع، ابوس ايدك يا نادرة بلاش تعمل حاجة توجعك وتوجع قلبنا عليكي.
نادرة بحزن:
=طب ممكن تسكتي دلوقتي لو سمحتي لان هعيط و الناس هتلاحظ وأنا مبحبش دموعي بتحسسني اني ضعيفة وأنا بخاف اكون ضعيفة في يوم.
نغم بحب حضنتها وبهمس:
=حبيبتي أنتي مش ضعيفة ولا عمرك هتكوني كدا طول ما أنتي بتحكي قلبك وعقلك ولما تلقى نفسك مع اللي بيحبك بجد وقتها قلبك هيكون دليلك.
حسن كان بيبص عليهم من وسط التجمع ولاحظ أن في حاجة، ساب الشباب يكملوا رقص ورجع لنادرة.
نغم لما شافته ابتسمت وقامت من مكانه.
حسن بجدية:أنتي كويسة؟!
نادرة:اه.. اه.
حسن بتاكيد واهتمام:متأكدة؟! لو تعبتي ممكن نفوض الليلة.
نادرة:بس أنا كويسة.
حسن:يارب دايما تكوني كويسة.
نادرة: هو أنا ممكن اسألك سؤال؟ هو أنت ليه خليتنا نشتري الاسورة دي، يعني مكنش لازم وبعدين دي اكيد غالية عليك.
حسن بجدية وبيتكلم بتقل ولباقة
=اولآ الشبكة هدية العريس وثانيا الحمد لله موضوع الفلوس دا سبيها عليا متفكريش فيه كتير، ربك بيرزق ويعني أنا محوش مبلغ كدا علشان الجواز، والحمد لله مستورة.
نادرة بسرعة:
=و الله أنا مش قصدي حاجة ولا أقصد موضوع الفلوس ولا....
حسن: فاهمك يا نادرة، متقلقيش أنا لو مش جاهز مكنتش اتقدمتلك دلوقتي، أنا يا بنت الحلال مش عايز ابهدلك معايا علشان اللي مرضهوش لأختي مش هرضاه ليكي.
نادرة ابتسمت بود وراحة؛
=على فكرة أنت طيب أوي يا حسن.
حسن:
= وانتي تستاهلي كل خير ربنا يقدرني وأسعدك يا نادرة بس في حاجات كتير لازم نتكلم فيها علشان نقدر نتفاهم بس مش دلوقتى.
نادرة لنفسها:
=عارف أنت صعبان عليا أصل مش عارفة لو هكون البنت اللي أنت تستاهلها ولا لاء، وكمان أنا مش شبهك ومش عايزاه أعيش الحياة دي.... أنا حتى مش عارفه أنا عايزاه ايه.
في نفس الوقت دخل شاب بيت الحج موسى وهو بيجري بسرعة وبينهج باين عليه الفزع طلع السطح بسرعة
اول ما شاف حسن جري ناحيته
=اللحق يا حسن النار ماسكة في بيتك....
حسن بصله باستغراب وقام بسرعة:
=أنت بتقول ايه يا أيمن؟
ايمن:النار....
مكملش جملته وحسن خرج بسرعة ووراه الشباب ودعاء اللي اتفزعت هي ونادرة الكل خرجوا وراهم
حسن نزل من البيت وهو بيجري ناحية بيته، خرج من الشارع لكن وقف مصدوم وهو شايف النار اللي ماسكة في الستاير من جوا البيت والدخان خارج من الشبابيك
جري بسرعة ناحيته وبدون ما يفكر كسر الباب