انتى اتجننتى
انتى اتجننتى
فريد كان قاعد على البار وقاعد جانبه مازن صاحبه
فريد بغضب:هات كأس يا ابنى
مازن باستغراب:فريد مش كدا أنت شربت كتير النهاردة كفاية كدا وخلينا نمشي
فريد بحدة:عايز تمشي أنا مش مسكك اتفضل انا لسه قاعد.
مازن:طب فهمني بس حصل ايه لدا كله؟
فريد:الزفت اللي أسمه حسن الصياد لسه فيه النفس العيال اللي بعتهم قالوا انهم سابوه بيفرفر لكن في ناس لحقوه وودوه المستشفى ولسه عايش ابن الجنينة
و غير كدا العربية اللي كان جاي بيها فاضية ومفيهاش بضاعة ولا حاجة.
مازن
=كل دا علشان المزة اللي أسمها نادرة يا عم ما الحريم كتير ادامك اهم شاور على اي واحدة منهم وهتكون زي الخاتم في صباعك
دا انت فريد الأسيوطي ابن الأسيوطي باشا برضو يعني مفيش واحدة تقولك لا
فريد بحدة: انتي غبي أنت كمان هو انت فاكر ان نادرة هي السبب، منكرش انها عجباني اوي وانها جامدة لكن الموضوع مش بس نادرة، حسن الصياد حسابه تقيل معايا ولازم اخلصه ومش هرتاح الا لما اذله
و اخليه مسخرة في وسط الخلق او اقت"له واخلص منه.
مازن بجدية:طب ما هي سهلة اهيه يا معلم سيبك من الد"م خالص وفكر فيها من ناحية تانية.... يعني مثالا نادرة؟ مش هي بتحبك
لو خليتها تبقى معاك وفي نفس الوقت معه تقدر وقتها ت0ذله وتخليه لامؤاخذه
فريد ابتسم بشر وخبث:
=بس الموضوع محتاج تفكير لان نادرة مش سهلة كدا بس قلبها هيخليها تعمل اللي هي عايزاه، وربي نهايتك هتكون على أيدي يا حسن....
مازن بتحذير:بس خلي بالك حسن مش سهل ولا عبيط بالعكس دا يقدر يوقع نادرة دي في يومين مش زيك قعدت سنة بتلعب عليها عشان توقعها
فريد:علشان كدا بقولك لازم تفكير...
اليوم التاني
دخلت بنت جميلة المستشفى، لابسه فستان ازرق واصل بعد الركبة وحطه على كتفها شال أسود.
طلعت لاوضة حسن بعد ما سألت في الاستعلامات وكان باين عليها الخوف عليه واللهفة.
خبطت الباب وهو سمحلها بالدخول
دخلت سمارة وهي مبتسمة بسعادة
سمارة:أبو علي.... ازايك يا حسن؟
حسن بجدية وهو بيحاول يعدل المخدة وراه:
=بخير الحمد لله.
سمارة بسرعة:خلي عنك يا حسن
قربت بسرعة وعدلت المخدة له وهو مش مركز معها وبالتحديد بيتجاهل قربها منه
سمارة:أن شاء الله اللي يكرهوك كلهم يا حسن وانت لا، حصل ازاي دا
حسن:موضوع كدا وان شاء الله هيتحل بس أنتي ايه اللي جابك يا سمارة؟ليه تعبتي نفسك؟
سمارة بسرعة:و أنا أقدر اعرف حاجة زي دي ومجيش يا حسن طب تيجي ازاي دي بس يا حسن انت متعرفش غلاوتك عندي.. اقصد عندنا
حسن:أنا بخير الحمد لله.
سمارة بخوف وحزن:هو اللي حصل دا بسببي يا حسن؟
حسن:بسببك؟! ليه بتقولي كدا؟
سمارة: اقصد ان ممكن فريد هو اللي يكون عمل كدا عشان يردلك اللي انت عملته فيه، أنا مكنش لازم ادخلك في حوارتي.
مكنش لازم اقولك على اللي حصل ولا حتى على حملي من فريد منه لله البعيد..
حسن بجدية وهدوء:سمارة انسى فريد وانسى كل اللي فات انتي زمان غير دلوقتي والحمد لله ربنا تاب عليكي وفوفتي لنفسك
سمارة دموعها نزلت وردت بحزن: