(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
=ممكن تبعد بقي، لو سمحت حضرتك
_حضرتك! بقي جوزك وتقولى حضرتك!
=مش انت الى على طول بتقولها
_أنا لى شيفانى معيد في الجامعة! وبعدين يعنى اى إلى انتى بتعمليه دا !
=عملت اى؟
_اى الإسراف في الجمال دا
=احنا هنفضل كده يعنى!
_مش انتى الى قومتى
لقيته قرب منى جامد زقيته وخرجت من الاوضه بسرعة ودخلت اوضه قدامها وقفلت الباب
ثوانى يجماعة انا بوء والله لا عاوزة فلاتى ولا نيلة، انا عاوزة احمد بتاع الصبح والله، إلى بيقولى حضرتك وبينام على طرف السرير دا، بس يخربيته حبيت اللحظة الصراحة إلى كلها رومانسيه دى ممكن نعيد المشهد تانى عشان خاطرى عشان خاطرى!
_احمم مش هتفتحى!
=روح اوضتك يعسل
_انتى هتنامى فين معلش!
=في الاوضه إلى انا فيها دى
_تمم وانا هنام فين
=في اوضتك يباشا، تخيل
_لا طبعا افتحى عشان عاوز انام
=يعم مينفعش، نام في اى اوضه من الاوض التانيه
_يست انا راضي انا متربتش وراضي، مش هتفتحى!
=لاء يا أحمد مش هفتح وكلمة كمان هصوت واقول خدش حيائي
_هه، مسيرك تيجى يجميل، ثوانى هو انتى اسمك اى؟
=انت هتجننى بقي ولا اى، مش قولتلك قبل كده مريم!
_انا اول مرة اشوفك دلوقتي اصلا، بس تعرفي ذوقي طلع حلو جامد، تصبحي على خير يقمر
سمعت صوت باب اوضته بيتقفل وابتسمت، اى إلى بيحصل دا، فين الجود بوي بتاعى معلش رجعهولى
نمت وانا مش فاهمة حاجة وصحيت على صوت الشغالة بتخبط عليا عشان الفطار
صحيت ولمحته صاحي فدخلت عشان أغير، يرب يرب ميشوفنيش
_مريم
شافنى شافنى، يختاى
= نعم
_انتى كنتى فين امبارح!!
=نعم؟ انت مش فاكر
_فاكر اى!!
=لا مفيش، هو انت لما تناديلى بتقولى اى؟